وبين بالحاج في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء أن عمليات بيع المنتوج على رؤوس النخيل، كما درجت عليه واحات الجهة منذ عشرات السنوات، تتراوح الى غاية الآن بين 26 و27 بالمائة وهي نسب “متدنية” وفق اعتباره، مرجعا ذلك الى تواصل ارتفاع درجات الحرارة، مع مخاوف المصدرين من اقتناء التمور.
وقد دفع هذا الوضع عددا من فلاحي الجهة الى جني المنتوج على حسابهم الخاص والتوجه به الى سوق الجملة للتمور غير أن هذا الأخير لم يشهد بدوره عمليات شراء لكميات كبيرة حتى الآن.
وعبر نفس المصدر، عن أمله في أن تشهد عمليات الترويج سواء على رؤوس النخيل أو في سوق الجملة تحسنا تزامنا مع نزول امطار اليومين الأخيرين وتحسن الجودة بفضل ذلك، داعيا سلط الاشراف الى الاهتمام بمسألة الترويج وتقديم توضيحات للفلاح حول أسباب الركود والتدخل من أجل حل هذا الاشكال والتقليل من حالة القلق والتململ لدى الفلاحين.
ولفت الى أن أسعار البيع تعتبر “متدنية” حتى الآن ولا تغطي تكلفة الإنتاج حيث تتراوح الأسعار على رؤوس الامهات بين 1100 مليم و1600 مليم للكلغ الواحد بما فيها تمور من الصنف الجيد وتمور بيولوجية، داعيا الى تمييز التمور البيولوجية بأسعار تفاضلية بالمقارنة مع التمور الأخرى، واعتبر ان الأسعار المتداولة بسوق الجملة بدورها منخفضة وذلك بمعدل 1800 مليم الى 3000 مليم للكلغ الواحد.
