وفي هذا السياق قال المدير الجهوي للإدارة الجهوية للبيئة لمرتفعات وسهول الشمال ياسر غومة، أنه كان لصابة الزيتون نتائج كارثية على الطبيعة والحيوانات، معتبرا ان المصبات النهائية وحتى منها المقترحة لا تستجيب للمواصفات، ودعا إلى تطبيق مبدأ العهدة على الملوث وإمكانيات تثمين المرجين عبر نثره خاصة وأن للمرجين تأثير مباشر وحيني في ظل ندرة المياه.
واعتبر المدير الجهوى لوكالة حماية المحيط رضا النفزى ان وضعية المعاصر بالجهة “سيئة جدا” وأن المصبات النهائية للمرجين غير متوفرة، مما يهدد الموارد المائية بالجهة، مؤكدا وجود 3 مواقع عشوائية لا تستجيب للشروط الفنية
وبين أن هذه المواقع هي موقع عين زبير الموجود في الملك العام الغابي مما يؤدى إلى تصريف المرجين بسد كساب والأودية والأراضي الفلاحية، وموقع تصريف المرجين بتيبار الموجود في موقع منحدر معرض للانزلاق إضافة إلى عدم توفر المواصفات في موقع فدان السوق بتبرسق حيث يوجد أكبر عدد من المعاصر بالجهة
وذكر بأنه تم السماح باستعمال موقع فدان السوق لمدة موسم، لكنه تواصل استغلاله لسنوات، داعيا إلى فرش المرجين وفق شروط فنية تم ضبطها، وطالب بمساعدة القطاع البنكي في تمويل نقل المرجين خاصة.
وتعد ولاية باجة من أهم الولايات المنتجة للزيتون حيث تبلغ مساحات الزياتين بها 39 ألف هكتار من بينها 1700 هكتار مساحات سقوية، وتحتوي على 05 آلاف هكتار مساحات مصنفة بيولوجية.