سيدي بوزيد: توفر البذور والأسمدة للزراعات الكبرى

0

المنبر التونسي (سيدي بوزيد) – من المنتظر أن ينطلق موسم زراعة الشعير في مفتتح شهر نوفمبر ثم يليه موسم زراعة القمح، وذلك بعد أن فرغ الفلاحون من تحضير مساحة تقدر بـ 4300 هك من جملة 5615 مخصصة للبذور السقوية قبل عملية الحراثة والبذر .

وأكد فيصل منافقي رئيس مكتب الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسيدي بوزيد في تصريح لموزاييك برمجة زراعة أكثر من 5 آلاف قنطار من البذور الممتازة خلال الموسم الفلاحي الجديد (2022 -2023 ) منها 3700 قنطار قمح صلب و1915  قنطار شعير على المساحات السقوية دون سواها.

وبيّن المنافقي في السياق ذاته أن إقبال الفلاحين على شراء البذور هذه السنة يعد هاما بالمقارنة مع السنوات الماضية وذلك يعود إلى إقرار الرفع في ثمن شراء الحبوب من المنتج  إلى مستوى ال 130دينار  للقطار  بعد تجميعه ودرسه حيث ناهزت الكميات المباعة من الأصناف الممتازة للفلاحين قبيل موسم البذر حوالي 3650 قنطار.

ووجه المنافقي رسالة طمأنة للفلاحين تفيد بإمكانية التزود بالقمح الصلب خاصة خلال الأيام المقبلة  وكلما دعت الحاجة إلى ذلك (خلال فترة البذر ).

وبخصوص عملية التزود بالأسمدة، أوضح المنافقي أنها متوفرة بالقدر المطلوب حيث تمكن الفلاحون من إشتراء كميات هامة من مواد الفسفاط والد،ا،ب  ( DAP ) والأمونيتر في إطار الإستعداد لموسم البذر قادم الأيام.

وذكر المنافقي أنه في اطار الإستعداد لإنطلاق موسم البذر ضبطت المصالح الفلاحية المعنية، برنامجا للإحاطة بالفلاحين عبر برمجة أيام إعلامية  وتحسيسية على المستويين المحلي والجهوي بالتعاون مع إتحاد الفلاحين حول كيفية تحضير الأرض وإختيار الأصناف وعمليات التسميد والرّي.

ومن ناحية أخرى، أكد فيصل المنافقي شروع الفلاحين في عملية بذر الأعلاف على إختلاف أنواعها حيث تمت زراعة حوالي 4000 هك من جملة 4550 هك مبرمجة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.