المنبر التونسي (نقيب الصحفيين) – قال نقيب الصحفيين التونسيين مهدي الجلاصي اليوم الثلاثاء 10 جانفي ان تونس تمر بفترة صعبة على مستوى الحريات عنوانها المرسوم عدد 54
وأشار الجلاصي الى أن السلطة القائمة تمكّنت من تدجين التلفزة التونسية بعد تعيين مكلّفا بالتسيير الذي حوّلها الى تلفزة رئاسية وبوق مدافع عن السلطة وغيّبت أصوات المعارضة
وأفاد بأن السلطة القائمة تعتبر الاعلام جهاز دعاية وأن عمليات هرسلة وصنصرة مُمنهجة تُمارس على الصحفيين من طرف المكلّفة بتسيير وكالة تونس افريقيا للأنباء
وشدّد على أن السلطة تعمل على تطويع الاعلام لتوجيه الرأي العام والتحكّم في الخط التحريري للمؤسسات الاعلامية فضلا عن المرسوم 54
وتابع “المجتمع في حالة سراح مؤقت الى أن يتم احالتهم على المرسوم 54 وتونس تحوّلت الى سجن للرأي”
وأكد الجلاصي أنهم سيواصلون النضال مع شركائهم ضد المرسوم 54 وأنهم بصدد دراسة إمكانية الطعن في هذا المرسوم لدى القضاء المحلي والدولي