ويتصدر المنتخب التونسي ترتيب المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط بفارق الاهداف امام المنتخب الزمبي بعد انتصارهما في الجولة الافتتاحية على التوالي على منتخبي غينيا الاستوائية 3-صفر وموريتانيا 2-1.
وسيكون زملاء وهبي الخزري في اختبار صعب يتطلب منهم الاستنجاد بكامل خبرتهم ومخزونهم الكروي لتخطي هذه العقبة بسلام والبقاء في ديناميكية الانتصارات من اجل تعزيز فرصهم في الترشح الى الدور الحاسم.

كما ينتظر ان تعرف التشكيلة دخول يوسف المساكني كاساسي بالنظر للاداء الجيد الذي قدمه في المباراة الماضية عندما حل بديلا في الشوط الثاني لسيف الدين الخاوي مقابل محافظة يوسف الخزري على مكانه في الخط الامامي في حين يبقى الثنائي سيف الدين الجزيري وفخر الدين بن يوسف في منافسة مفتوحة على مركز المهاجم الصريح.
ويتوجب على المنتخب التونسي كسب الثنائيات وافتكاك معركة وسط الميدان واستغلال المرتدات والكرات الثابتة لصنع الفارق امام منافس يراهن على اسبقيتي الميدان والجمهور لتحقيق المفاجاة رغم بعض الغيابات التي ستسجلها تشكيلته ابرزها لاعب ليستر سيتي باتسون داكا ولاعب نادي برايتون إينوك ميوبو بسبب رفض الأندية الإنقليزية سفر لاعبيها إلى الدول التي تصنّفها بريطانيا في القائمة الحمراء ضمن الإجراءات المتخذة للحد من خطر فيروس كورونا.
وسيمثل الخروج بنقاط الانتصار على منتخب “شيبولوبولو” او الرصاصات النحاسية في عقر داره دافعا كبيرا لمنتخب “نسور قرطاج” لاستكمال منافسات دور المجموعات براحة كبيرة وتخفيف الضغط خلال المقابلات المقبلة على درب احراز المرتبة الأولى والصعود للدور الثالث والاخير الذي سيقام في شكل ذهاب واياب.