عياد ولسود يراهنان على النجوم والاشهار في الحوار التونسي
المنبر التونسي (فلاش باك) – أقدم المنتج السينمائي نجيب عياد مع زميله عماد لسود على تجربة أولى وجديدة في عالم الإنتاج السمعي البصري حيث عملا على انتاج مسلسل “فلاش باك “على نفقتهما الخاصة، في إحالة على النشر للحساب الخاص ولكن هذه المرة الجمهور يختلف من جمهور الكتاب إلى جمهور التلفزة، واعتماد نجيب عياد وعماد لسود على آلية” البيترينغ.”
آلية البيترينغ المعتمدة من المنتجين وبعد إمضاء العقد والاتفاق مع سامي الفهري تقتضي تقديم المسلسل المذكور “فلاش باك “ جاهزا للبث على قناة الحوار التونسي وخلال الجزء الثاني من شهر رمضان على أن يقتسم المنتجان مع سامي الفهري صاحب القناة الباثة المرابيح من الومضات الاشهارية، الحاصلة قبل وأثناء وبعد
مسلسل النجوم
ولا شك أن المنتجان نجيب عياد وعماد لسود قد درسا العرض جيدا رغم التراجع النسبي للومصات الاشهارية، خلال النصف الثاني للشهر الكريم ولكن المنتج المغامر يعول على قيمة المنتوج المقدم كمسلسل يجمع نجوم الشباك أن صح التعبير وهم ممثلون “جربوا فصحوا “ ومنهم لطفي العبدلي ومريم بن شعبان وعلي بنور وليلة المفتاحي وعبد العزيز المحرزي وابنته أميمة وغيرهم من الوجوه الأخرى.
نجيب عياد وعماد لسود وضمن شركتيهما للإنتاج ضفاف وآفاق عولا على خبرة الفنان السينمائي مراد بن الشيخ والذي كان قد عمل مع نجيب عياد المنتج المنفذ لمسلسل يوميات امرأة على القناة الوطنية والآن الوضع ماديا يختلف ذلك أن المنتج في حالات سابقة وفي مسلسلات مثل “ناعورة الهواء “بجزءيه الول والثاني كان ينتج لفائدة التلفزيون العمومي وأموال التلفزة.
تجربة أولى في انتظار
تجربة الإنتاج الخاص للتلفزات الخاصة و في صورة نجاح العمل ،وكل العوامل مساعدة الآن على النجاح الجماهيري نظرا لشعبية قناة الحوار التونسي و طرافة السيناريو وقيمة الممثلين، ستشجع المنتجين ومنهم المنتجان نجيب عياد وعماد لسود على المضي قدما في العمل الدوري لفائدة التلفزات والبحث عن متنفس إضافي لعمل المنتجين السينمائيين و هياكل الإنتاج عامة والمنحصرة في الإنتاج السينمائي بأفلام قصيرة وطويلة.
