مشروع تكيّف النبات مع تغيّر المناخ في تونس يحظى بلقب أفضل بحث ضمن برنامج منح فورد موتور كومباني للمحافظة على البيئة

0

برنامج منح فورد موتور كومباني للمحافظة على البيئة

  • فريق مصري يستفيد من منحة الفئات الخاصة البالغة 6,000 دولار أمريكي للعمل مع مجتمعات البدو التي تعتمد على صيد السمك في الحفاظ على الشعاب المرجانية
  • مشروع حول التكنولوجيا الحيوية الصديقة للبيئة لمساعدة تكيّف النبات مع تغيّر المناخ، من تونس، يفوز بجائزة أفضل بحث مع منحة بمبلغ 6,000 دولار أمريكي، ويهدف لزيادة معدّل تحمّل النبات للملوحة باستخدام الكائنات العضوية الدقيقة
  • منذ انطلاقته في الشرق الأوسط وتوسّعه ليشمل شمال أفريقيا، قدّم برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة دعمه لأكثر من 200 مشروع بقيمة تزيد عن 1.64 مليون دولار أمريكي

المنبر التونسي (برنامج منح فورد موتور كومباني للمحافظة على البيئة) 2017 – أعلنت شركة فورد اليوم عن أسماء المستفيدين الجدد من برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة، مع دعم المشاريع الفائزة بمنحات بلغت قيمتها 120,000 دولار أمريكي. وتلقّى البرنامج مشاريع من الجزائر والبحرين ومصر والأردنّ والعراق والكويت ولبنان والمغرب وتونس وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة واليمن؛ حيث توزّعت المشاريع الفائزة على 3 فئات، وهي: التثقيف البيئي، وحماية البيئة وهندسة المحميات الطبيعية.

التثقيف البيئي

وتصدّر مشروع المانجروف الأخضر الذي تقدّمت به لينا نايل الطراونة من قطر فئة التثقيف البيئي، مع منحة قدرها 15,000 دولار أمريكي. وتشتمل النتائج المقترحة لهذا المشروع على تدريب عملي مجاني كلّ أسبوع، ورحلات إلى جزيرة البنفسج؛ حيث سترفع الجولات الاستكشافية من مستوى وعي الطلاب والأفراد وتساعد بذلك في المحافظة على أشجار المانجروف في منطقة الخور.

وفي المركز الثاني لهذه الفئة، حلّت مجموعة علم الطيور المغربية Gomac، وحازت على منحة قدرها 12,000 دولار أمريكي لتمويل مشروع الحفاظ على آخر المواقع المائية الساحلية الطبيعية الهامّة بين منطقتي المحمدية والجديدة في المغرب. كما تسعى المجموعة أيضاً لرفع مستوى الوعي بأهمية البيئة الطبيعية في منطقة أهوار بوعزّة المائية، والمهدّدة حالياً بفعل توسّع النشاطات البشرية فيها.

واكتملت المراكز الثلاثة الأولى ضمن فئة التثقيف البيئي مع مشروع تقدّمت به منظّمة "تراثيات" المصرية غير الحكومية للتنمية الاجتماعية، ويركّز على تلوّث الهواء والماء في أرياف منطقة الجيزة المصرية. ويشجّع برنامج المشروع على ترويج منتجات صديقة للبيئة، والتخلّص الصحيح من النفايات البيولوجية، ضمن حزمة جهود شاملة تسعى لتنفيذ حلول لتحسين مستوى الحياة في المجتمعات المحلية، على نطاق ضيّق، بالاستفادة من المنحة البالغة 9,000 دولار أمريكي.

البيئة الطبيعية

وفي المغرب، يسعى المهندس الزراعي عبد الرحمن أيت حمو للمحافظة على استخدام خلايا النحل التقليدية، عبر تطويرها واستعمالها وفق الأساليب العضوية الطبيعية. ومع توجيهه الانتباه إلى الظاهرة الطبيعية المقلقة المتمثلة في تراجع أعداد النحل في المغرب، تمّ منح عبد الرحمن منحة 15,000 دولار أمريكي ضمن فئة البيئة الطبيعية، على أمل المساعدة في تحويل أسلوب تربية النحل في البلاد من الأسلوب التقليدي شبه العشوائي، إلى نموذج عضوي مبتكر، قد يكون له دور مستقبلي في المساعدة بزيادة أعداد النحل في المنطقة.

وحلّت جمعية قوس قزح (أرك أن سييل) اللبنانية في المركز الثاني، بحصولها على تمويل بقيمة 12,000 دولار أمريكي لصالح مشروع تطوّعي للمحافظة على البيئة اللبنانية يدرس التغيّر المناخي، والتهديد المتزايد لظاهرة التمدُن، نتيجة الأضرار التي تصيب التنوّع البيولوجي في لبنان. ولمواجهة هذه التهديدات، تعمل جمعية قوس قزح التي سبق لها وأن فازت بمنحات متعدّدة من فورد، على تشكيل فريق من المتطوّعين لإبقاء الغابات في لبنان آمنة. وسيتلقى الفريق تدريباً نظرياً وعملياً مكثفاً في أساليب المحافظة على البيئة.

وضمن فئة البيئة الطبيعية أيضاً، حظي المشروع الذي تقدّمت به سارة عرباوي من تونس على تمويل قدره 9,000 دولار أمريكي؛ حيث تسعى من خلاله لتحسين تحمّل النبات للملوحة باستخدام الكائنات العضوية الدقيقة، وهي تكنولوجيا بيولوجية صديقة للبيئة تساعد على التكيّف مع تغيرات المناخ. وسيتركز اهتمام عرباوي على تكيّف الأنواع النباتية مع ارتفاع معدّل الملوحة.

هندسة المحميات الطبيعية

وضمن فئة هندسة المحميات الطبيعية جاءت الفكرة الأفضل من لبنان، حيث عمل مركز حماية الطبيعة في الجامعة الأمريكية في بيروت عبر مشروعه لتطوير المحميات الطبيعية المحلية مع Open and Collaborative Science (LCDOCS) على إقامة ورش عمل تسعى لبناء توافق في الآراء، وتوفير الموارد العلمية والتدريب لتقييم ورصد النتائج المسجّلة في قاعدة بيانات خارطته الخضراء. ومن خلال التمويل الذي حصل عليه مشروع LCDOCS سيتمّ تطوير الخرائط الخضراء التي تدلّ على المواقع ذات الأهمية الطبيعية والموارد البيئية المهدّدة ضمن 70 تجمعاً من التجمّعات المحلية في البلاد.

وفي الكويت، ستحصل جمعية المياه الكويتية برئاسة الدكتور صالح المزيني وأحمد الكوفحي على تمويل بقيمة 12,000 دولار أمريكي لمشروعها الذي حلّ في المركز الثاني تحت عنوان "دراسة إحصائية دورية فترية لقياس استهلاك المياه في المرافق التربوية الكويتية"؛ حيث تأتي الكويت على رأس قائمة الدول الأكثر استهلاكاً للمياه بمعدّل يصل إلى 500 لتر للفرد. وستعمل جمعية المياه الكويتية على جمع البيانات التي يتمّ الحصول عليها من المدارس، لتزويد الحكومة بالنتائج، سعياً لتحقيق معدّلات أفضل في الاستهلاك، والمحافظة على المياه في المستقبل.

وضمن المراكز الثلاثة الأولى أيضاً، جاء المشروع المغربي للتخلّص من الأكياس البلاستيكية، وهو برنامج للتثقيف والتوعية موجّه للطلاب تُديره عائشة المتوكل، وحصل على منحة قدرها 9,000 دولار أمريكي؛ حيث يسعى المشروع، في نهاية المطاف، إلى التخلّص نهائياً من استخدام الأكياس البلاستيكية حفاظاً على البيئة.

الفئات الخاصة

وإضافة للفئات الثلاث السابقة، حصل فائزان آخران على منحة من فورد بقيمة 6,000 دولار أمريكي لكلّ منهما ضمن فئة خاصة؛ حيث طرح كريستوفر ناريندر سينغ بونيان من جامعة نوتنجهام في المملكة المتحدة، فكرة التعاون مع مجتمعات البدو في جنوب سيناء في مصر، والذين يعتمدون على صيد السمك، للحفاظ على ثروتهم السمكية في الشعاب المرجانية باستخدام الثقافة والمعرفة التقليدية. ونال هذا المشروع الذي يربط بين القديم والحديث المنحة المخصّصة لفئة أفضل مشروع مشاركة مجتمعية.

وضمن الفئات الخاصة أيضاً، تصدّر مشروع سارة عرباوي في التكنولوجيا البيولوجية الصديقة للبيئة من أجل تكيّف النبات مع تغير المناخ، فئة أفضل بحث، وحصل على منحة إضافية تبلغ 6,000 دولار، فضلاً عن فوزه بالمركز الثالث ضمن فئة البيئة الطبيعية ليحصل على منحة إجمالية تبلغ 15,000 دولار أمريكي. وتتيح نسبة تحمّل الملوحة العالية في المحاصيل الزراعية إمكانية استخدام مياه الري والتربة الزراعية منخفضة النوعية بفعالية أكبر، كما تساعد على التخفيف من الهدر في العائد. وبرغم أن مشروع سارة يقتصر الآن على تونس، إلا أنه قد يحمل معه فائدة لبقية دول العالم في المستقبل.

وبهذه المناسبة، قال جاك برنت، رئيس شركة فورد موتور كومباني في الشرق الأوسط وأفريقيا: "تلتزم فورد بهدف الحفاظ على البيئة لأجيال المستقبل، وتوفير حلول بيئية مبتكرة تساهم في استدامة كوكب الأرض. ويعدّ برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة نموذجاً عن المبادرات التي تؤكد الالتزام بتشجيع ودعم ومكافأة الأفراد والجماعات والمنظمات غير الربحية الذين يسعون لتحقيق نفس الهدف".

ومع مرور 16 عاماً على انطلاقته في الشرق الأوسط، أصبح برنامج منح فورد واحداً من أكبر المبادرات المؤسسية من نوعها في المنطقة، والتي تسعى لتمكين الأفراد والمنظمات غير الربحية الذين يتبرعون بالجهد والوقت للحفاظ على السلامة البيئية في مجتمعاتهم.

وحظي برنامج منح فورد للمحافظة على البيئة في الشرق الأوسط بدعم مختلف الهيئات البيئية الحكومية وغير الحكومية في المنطقة، بما فيها الصندوق العالمي للطبيعة، وجمعية الإمارات للحياة الفطرية، والمنتدى العربي للبيئة والتنمية، إلى جانب الدعم الذي تلقته المبادرة من مكتب اليونسكو في الدوحة.

وتقوم لجنة مستقلة مؤلفة من أكاديميين وخبراء من الهيئات البيئية باختيار المشاريع الفائزة كلّ عام، استناداً إلى عوامل التوزع الجغرافي والعمر والمساواة بين الجنسين. وتتطلّع لجنة التحكيم، التي تمّ اختيارها بدقة، إلى إشراك مبادرات تتميز بوعيها البيئي العميق، ووضوح أهدافها المستقبلية، والتزامها بدعم وتنمية الموارد الحالية، وقدرتها على تحقيق غاياتها المنشودة، وتقديم خدمات وبرامج مدروسة ومنظمة.

حول شركة فورد موتور كومباني

فورد موتور كومباني هي شركة عالمية لصناعة السيارات وحلول النقل، تتخذ من ديربورن بميشيغان مقراً لها، ولديها نحو 201 ألف موظف و62 منشأة حول العالم. وتتركز أعمال فورد بصورة رئيسية حول تصميم وتصنيع وتسويق وخدمات مجموعة فورد الكاملة من السيارات والشاحنات والسيارات الرياضية متعددة الاستعمالات، إضافة إلى سيارات لينكون الفاخرة. ولتوسيع نطاق عملها، تعمل فورد بقوةٍ على استكشاف الفرص الواعدة في القطاع من خلال الإستثمارات في منظومة السيارات الكهربائية  والسيارات ذاتية القيادة حلول النقل. كما تؤمن الشركة خدمات مالية من خلال شركة فورد موتور كريديت. وللمزيد من المعلومات حول فورد ومنتجاتها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.corporate.ford.com

أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فيعود تاريخ فورد فيها إلى حوالى 60 عاماً. ويعمل وكلاء فورد المحليون في المنطقة من خلال أكثر من 155 منشأة ومركزاً للسيارات في المنطقة وهم يوظّفون ما يزيد عن سبعة آلاف موظف، معظمهم من المواطنين العرب. لمزيد من المعلومات حول فورد الشرق الأوسط يرجى زيارة الموقع www.me.ford.com  

كما تعتبر شركة فورد الشرق الأوسط من الشركات الرائدة في مجال المواطنة المؤسسية في المنطقة من خلال ثلاثة برامج قائمة حالياً وهي: برنامج "منح فورد للمحافظة على البيئة" وحملة "محاربات بروح وردية" للتوعية بمرض سرطان الثدي، وبرنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.