-
120 لاعبا، 23 دولة ببحيرة تونس والريادة القارية رهان تونسي
المنبر التونسي (التجديف) – سيكون المجرى الدولي لبحيرة تونس خلال الأيام القليلة القادمة محط أنظار العرب والأفارقة المولعين برياضة التجديف من خلال احتضان بلادنا للبطولتين الإفريقية والعربية في أصناف الأكابر والأواسط والوسطيات والكبريات انطلاقا من يوم الجمعة 20 أكتوبر وإلى غاية يوم 28 من الشهر الجاري.
وينتظر أن تشهد البطولتان مشاركة 120 لاعبا ولاعبة يمثلون منتخبات 23 دولة هي أنغولا والبينين والكوت ديفوار وليزوطوومالي ودجيبوتي ومدغشقر والمالاوي وناميبيا والنيجر ونيجيريا والطوغووأوغندة وزيمبابوي والجزائر ومصر والمغرب والسودان والإمارات العربية المتحدة والعراق وقطر ولبنان وتونس.
وسيمثل تونس في هذين الحدثين 12 لاعبا ولاعبة يعتبرون من أفضل ما أنجبت رياضة التجديف التونسية خلال الفترة الأخيرة على غرار التوأمين محمد الطيب الذي حقق نتائج متميزة على الصعيد الدولي خلال السنة الحالية لاسيما في بطولة العالم الأخيرة دون 23 سنة التي أحرز فيها المركز الخامس وشقيته نور التي بلغت النهائي ب في بطولة العالم الأخيرة آخر الشهر الفارط بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويتركب المنتخب التونسي للفتيات من الخماسي نورالهدى الطيب وخديجة الكريمي وملاك أونيس وسارة بولعراس ونور ثرية فيما يضم منتخب الفتيان سبعة لاعبين وهم محمد الطيب واسكندر الشارني وخليل المنصوري وغيث القادري وضياء الدين الزغلامي ومؤمن الماجري ونذير بن فرحات.
ويعلق الساهرون على تسيير شؤون التجديف في تونس آمالا عريضة على عناصرنا الدولية لتحقيق أفضل النتائج بعد أن استعدوا على النحوالجيد لهذين الموعدين بقيادة الإطار الفني للنخبة المتركب من شكري بن ميلاد والصحبي الخرداني ومحمد المهني وابتسام تريمش وأكرم العثماني وتحت إشراف المدير الفني فيصل صولة الذي يعول كثيرا على هذه المجموعة للظفر بالتاجين العربي والقاري قبل المواعيد الدولية العديدة التي تنتظر النخبة التونسية خلال السنة القادمة.
ولعل تونس التي تتسيد اللعبة في الوطن العربي وتحتل مرتبة متقدمة على الصعيد القاري تنشد تأكيد سيطرتها على اللعبة قاريا بالإحتفظ بتاجها العربي والظفر بالمرتبة الأولى قاريا بعد أن بلغ أكثر من لاعب ولاعبة مرحلة نضج هائلة في الفترة الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن البطولة الإفريقية ستنطلق يوم الجمعة لتتواصل إلى غاية يوم الأحد 22 أكتوبر فيما تدور منافسات البطولة العربية من 26 إلى 28 بمجرى بحيرة تونس.
على أنه قبل ذلك ستقام دورة تونس الدولية في نسختها الحادية عشرة وستخضع مختلف المنتخبات المشاركة إلى تربص دولي مشترك يجري ضمن برنامج التضامن الأولمبي.
