وسيشارك في هذه الدورة، ما يقرب عن الـ 500 عارض تونسيين وأجانب وفدوا من 36 بلدا، (من أوروبا وافريقيا وآسيا وأمريكا)، وينتظر أن تستقطب هذه التظاهرة ما يزيد عن الـ 200 ألف زائرا ومهنيا في القطاع الفلاحي.
وسيخصص الصالون جناحا لعرض التجهيزات الفلاحية الضخمة والتقنيات الزراعية الجديدة ولتسليط الضوء حول أحدث الابتكارات في البستنة والمحاضن.
وسيجمع ذات الفضاء مختلف المؤسسات الأجنبية الرائدة في القطاع الفلاحي والأغذية والهياكل الدولية والمنظمات غير الحكومية والبنوك والمراكز الفنية والمجامع.
وستشارك في هذه الدورة، عديد الهياكل الرسمية التي ستكون تحت إشراف وزير الفلاحة وستسجل حضور عديد السفراء وغرف التجارة فضلا عن الجمعيات والنقابات ومراكز البحوث ومدارس التكوين المهني.
وسيقام بفضاء التظاهرة، فضاء مخصص للقاءات الأعمال الثنائية تشرف عليه وكالة النهوض بالاستثمار الفلاحي لتعريف المشاركين في الصالون بالمناخ الاستثماري في تونس ولتسليط الضوء حول فرص الاستثمار في القطاع الفلاحي.
ويأمل القائمون على هذه الدورة، في أن يسهم فضاء لقاءات الأعمال في تيسير اللقاءات بين الشركاء التونسيين والأجانب اللذين سيتولون زيارة مراكز البحوث وضيعات الإنتاج الفلاحي والسدود ومصنع الأغذية.
كما سينتظم جناح ثان، يضم فضاء مخصصا للأطفال وآخر ستقام عليه مسابقة دولية للفروسية، وفضاءات يتم خلاها عرض قطيع الخرفان والأبقار الحلوب وعرضا لركوب الخيل.
وستتولى وحدة الأرشيف بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بالتعاون مع مؤسسة الأرشيف الوطني التونسي، إقامة فضاءين خصصا لتقديم الفلاحة في تونس منذ حقبة الاستعمار الفرنسي حتى الاستقلال (من 1881-1956).
ويتضمن برنامج هذه الدورة، تنظيم عدة ندوات وورشات تفكير تستعرض تحديات تحرير المبادلات الفلاحية في إطار اتفاق الاليكا (اتفاق التبادل الحر المعمق المبرم مع الاتحاد الأوروبي)، وكذلك التطرق إلى الاستراتيجية الوطنية في قطاع الماء والطاقات المتجددة في الفلاحة والأغذية والفلاحة الايكولوجية فضلا عن تقييم السياسات العمومية في المجال الفلاحي.
وسينتظم بالمناسبة، منتدى يتمحور حول “المرأة الفلاحة الإفريقية: مساهمة مستقلة في الإقتصاد”، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).
