المنبر التونسي (عبير موسي) – اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، أن “دخول من وصفتهم بذوي الفكر الظلامي المتطرف ضمن قائمات مستقلة في الانتخابات البلدية القادمة وتغلغلهم في المحليات يعد خيانة “عظمى في حق الوطن” وفق تقديرها داعية رئيس الجمهورية إلى “رفع يده عن من اسمتهم بـ”الاخوانجية” قبل 2019“.
واضافت، خلال اجتماع عام انتظم، يوم الأحد 25 فيفري 2018، في صفاقس، ان عدم تقدم الحزب الدستوري الحر في جميع الدوائر البلدية هو خيار استراتيجي يهدف الى مزيد تاهيل وجاهزية هياكله في جميع الدوائر البلدية حتى يكون اكثر تاثيرا مشيرة إلى أن حزبها يراهن على التواجد في مواقع القرار وتغيير المنظومة السياسية الراهنة في البلاد وتنقيح الدستور سيما الباب السابع منه المتعلق بالحكم المحلي قائلة “إن الأحكام المتعلقة بالحكم المحلي لن تطبق وان كان ذلك على جثتنا“.
وفي سياق متصل اوضحت موسي ان “الحكم المحلي يعد تفكيكا لمنظومة الدولة وضربا لسيادتها ولمركزية القرار وتقسيمها لمجموعة من الدويلات“، مؤكدة أن الحزب الدستوري الحر “لن يركع حتى وان خسر الانتخابات البلدية القادمة وسوف يقترح دستورا آخر لحماية الدولة وسيادتها ووضع هيئات دستورية تضمن الحرية والاستقرار السياسي وتحافظ على قوة مركز القرار” .
يذكر أن الحزب الدستوري الحر قد تقدم للانتخابات البلدية القادمة في جهة صفاقس ب3 قائمات وهي الدائرة البلدية صفاقس المدينة يمثلها رجل الاعمال “وسام الشعري” والدائرة البلدية ساقية الدائر وتمثلها “اميرة بن مخلوف” والدائرة البلدية “الحنشة” ويمثلها رجل الاعمال “عبد الرزاق الزياني”.
