مجموعة MAS تشيد بالمهندسين المعماريين في جناحها المتميّز في معرض قرطاج الدولي للبناء والتشييد لسنـة 2018

0

المنبر التونسي – لو سألت أي زائر لمعرض قرطـاج الدولي للبناء والتشييد 2018 عن الجناح الذي يبدو الأكثر أصالة، ستكون الإجابة بلا شك فريدة من نوعها: جناح MAS Group. فعلا، قام فريق المجموعة بتغيير الجناح الذي يُغطّي مساحة 200 متر مربع لتحويله إلى ما يشبه قاعة عروض سينمائية رائعة للتواصل مع الزائرين و الحرفاء حول مواضيع سينمائية رغبة منه للخروج عن المألوف ولإبراز موقع الشركة الريادي في عالم الألمنيوم في تونس وإفريقيا

وصرحت ليندا عموص، المديرة العامة لشركة LUXALU التي تُركّز أنشطتها على المشاريع السكنية: “لا يكفي أن نعرض لحرفائنا تشكيلات الألمنيوم لنُبرز جودة منتجاتنا، نريد أيضا تكريم المعماريين التونسيين الذين يعملون دائما في مشاريعنا العمومية و الخاصة، على إبراز الألمنيوم وهو ما يناسبنا أكثر، لأن جودة عملنا تشعّ من خلال رسومهم…“.

فيديو:

ويضيف الهادي عموص، المدير العام لمجموعة MAS Group: “ليس هناك اعتراف  بعمل المعماريين في تونس عندما نعلم أن 85 في المائة من المنازل في تونس شُيّدت دون المرور بخدماتهم ونصائحهم. في حين أن مهنة الهندسة المعمارية معترف بها في جميع أنحاء العالم ، وهذا منذ العصور القديمة ويهمّ Group MAS  أن تحتفل بهم وأن تعبّر عن أهمية مساهمتهم في تحقيق مشاريعنا الكبيرة  في تونس أو في أي مكان آخر. بدون مهندسين معماريين لم يكن بالإمكان بناء الأهرامات أبدا …“.

للعمل على إبراز الألمنيوم بشكل طبيعي, تم التفكير في السينما وهو ما دفع الهادي و ليندا عموص الذين ينتميان إلى الجيل الثالث من هذه الملحمة، إلى الاستلهام من عالم هوليوود لإعادة خلق أجواء الفن السابع، عبر تخصيص غرفة إخراج تُعيد، بفضل تشكيلات الألمنيوم، تشخيص مشاهد ولحظات عظيمة من السينما الأمريكية ، على غرار Marylin Monroe  في فستانها الأبيض فوق مخارج الهواء لقطار الأنفاق أو Leonardo DiCaprio  وKate Winslet  في المشهد الشهير على ظهر سفينة Titanic.

لتعزيز الدور الهام للمهندسين المعماريين ، يُنظّم MAS Group خلال المعرض تظاهرة  Journées ARCHI’CULTURE de Carthage  حيث سيتم تنظيم العروض الأولى لأفلام مخصّصة للهندسة المعمارية، و سيُديرمهدي كتو النقاش بين المهندسين المعماريين.

MAS Group قصة نجاح تعود إلى الحرب العالمية الثانية

على الرغم من أن تاريخ المجموعة بدأ رسميًا سنة 1985، إلا أنه علينا أن نعود إلى ما قبل ذلك التاريخ بكثير، إلى الأربعينات، لنفهم أن كل شيء بدأ فعلاً في منتصف الحرب العالمية الثانية، عندما افتتح المرحوم الحاج الهادي عموس وأخواته أول مسبك برنز و فولاذ وألومينيوم والذي كان فريدًا من نوعه في تونس. وبعد الحرب، تنوعت أنشطة شركته في مجال المواد الحديدية والمُعدّات الصناعيّة وتوزيع الغاز عن طريق القوارير ومجالات أُخرى.

وبفضل خبرة والده وتجربته في المجال الصناعي، بعث محمّد عموص شركة MAS سنة 1985 التي سرعان ما أصبحت مرجعا في مجال إكساء الواجهات ونجارة الألمنيوم.

بلغ رقم معاملات المؤسسة 35 مليون دينار سنة 2017 وهي تشغّل أكثر من 370 عونا بفضل عروضها المتكاملة المنتشرة على ستة مواقع وهي: (MAS Entreprise, LUXALU, YakaPoser,Polybat, GSL Location Matériel et Volteq) إلى جانب مصنع بمنزل شـاكـر يتميز بتجهيزات فريدة من نوعها في شمال إفريقيا مما يجعل المجموعة رائدة في تونس.

أنجزت المجموعة حتى الآن أكثر من مليون وستمائة ألف متر مربع من الواجهات والنجارة المثبتة في مناطق مختلفة من العالم مثل فرنسا وتونس والمغرب وليبيا والكوت ديفوار و مالي والكامرون…

ومن بين أفضل إنجازات المجموعة في تونس نجد نزل أفريكا  ومقرات البنوك الرئيسية وشركات التأمين في تونس العاصمة ومقر التلفزة التونسية…

MAS Group تتوسع على نطــاق واسع في أفريقيا

تهدف برامج تطوير المجموعة بالنسبة للسنوات القادمة إلى الانتشار على مستوى بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الناطقة بالفرنسية حيث نجد فرعا لها بأبيدجان يضم عشرة تونسيين وعشرين موظفا إيفواريا وتستهدف MAS Group بلدان أفريقية أخرى لتطوير أنشطتها وخاصة السنغال.

فيديو:

ويقول الهادي عموص:” نريد أن نتجاوز مرحلة التصدير ونرغب في فتح فروع في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء حيث نحن معروفون بالفعل ومحترمون بفضل جودة عملنا وتميز علاقاتنا مع شركائنا الأفارقة. ومنذ سنتين، يُساعدنا شريكنا Africinvest ويدعمنا بشكل نشيط في تطويرنا على المستوى الدولي“.

أما المشروع الرئيسي الآخر فهو تطوير شبكة من المحلات التي تحصل على امتياز العلامة لمزيد نشر خبرة المجموعة وتجربتها في القارة الأفريقية بشكل أفضل. بعبارة أخرى ، سيعمل MAS Group، على أن ينفتح أكثر على العالم كما ينادي به شعاره، كما يعتزم فرض نفسه كطرف أساسـي في قطاع الواجهات.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.