واحتشد عشرات آلاف الفلسطينيين، الذين يضغطون من أجل حق اللاجئين في العودة، في خمسة مواقع على السياج الحدودي البالغ طوله 65 كيلومترا حيث نصبت الخيام لاحتجاج من المقرر أن يستمر ستة أسابيع.
وقدّرت قوات الاحتلال الصهيوني عدد المشاركين في المظاهرات بنحو 30 ألفا.
واصطحبت الأسر أطفالها إلى المخيمات على بعد مئات الأمتار من الحاجز الأمني مع القطاع الذي تركزه قوات الاحتلال.
وأعلن مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة أن قوات الاحتلال استخدمت الذخيرة الحية بشكل أساسي ضد المحتجين بالإضافة للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
وأفادوا أن ما لا يقل عن 400 شخص أصيبوا بسبب استخدام الذخيرة الحية.
وحمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان إسرائيل مسؤولية أعمال العنف وأعلن يوم غد السبت يوم حداد وطني.
وتقام المظاهرات بمناسبة « يوم الأرض » الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى مقتل ستة من الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال خلال مظاهرات عام 1976 احتجاجا على مصادرة قوات الاحتلال لأراضيهم في شمال فلسطين المحتلة.
لكن محور الاهتمام هو مطلب السماح للاجئين الفلسطينيين بحق العودة للبلدات والقرى التي هجرت وطردت أسرهم منها عنوة عند قيام « دولة إسرائيل » عام 1948.
وترفض قوات الاحتلال حق العودة الذي تضمنه المواثيق الدولية.
