وأكدت بن علية في تصريح إعلامي على هامش افتتاح أشغال دورة تدريبية حول الاتصال في زمن المخاطر والطوارئ الصحية، أن تونس لم تسجل حالات وبائية خطيرة مقدرة أن الوضع الوبائي يعتبر مستقرا مشددة على ضرورة دعم التعاون بين البلدان الافريقية في مجال التصدي للأوبئة والتحكم في المخاطر الصحية.
وأوضحت في سياق متصل، أن تنظيم الدورة التدريبية للاتصال في زمن المخاطر، بمشاركة 25 مسؤولا بوزارت الصحة من عدة بلدان افريقيية مثل السودان والسينغال وموريتانيا ومصر وليبيا، يستهدف تركيز نظام للتوقي وتبادل المعلومات والخبرات وإرساء قنوات للتواصل الدائم بين الهياكل الصحية في القارة الافريقية.
وسيتم خلال أشغال هذه الدورة التي تتواصل على مدى خمسة أيام، التركيز على الإعلام في زمن الأزمات خاصة أن عددا من البلدان الافريقية تشهد ظهور بعض الأوبئة حسب المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة التي أفادت أنه سيتم اطلاع نظرائها الأفارقة على تجربة تونس في التصدي للأخطار الصحية.
وسيتم في إطار هذه الدورة زيارة بعض المؤسسات الإعلامية للاتصال بالصحفيين والاعلاميين بهدف تعزيز العلاقة بين المجالين الصحي والاعلامي، فضلا عن زيارة معهد باستور تونس.
