وزارة الداخلية: صاحب المنزل الذي جد به إنفجار في قليبية كان ينوي إستعمال عبوات ناسفة لإستهداف أمنيين ومقرات أمنية بالجهة

0
المنبر التونسي – بيّنت الأبحاث التي تعهدت بها الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني، بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني بالقرجاني، في قضية الإنفجار المشبوه الذي جدّ يوم 13 أفريل الجاري بمنزل في مدينة قليبية من ولاية نابل، أن صاحب المنزل (وهو متشدد دينيا)، كان بصدد إعداد عُبوة ناسفة تقليدية الصنع وقابلة للتفجير عن بُعد، كان ينوي استعمالها لإستهداف أمنيين ووحدات أمنية بجهة قليبية.

وأوضحت وزارة الداخلية في بلاغ لها يوم الثلاثاء، أنه بتعميق التحريات مع صاحب المنزل، إعترف بأنّه سبق له القيام بتجربة العبوة المذكورة بأحد الأماكن المهجورة والمنزوية، وذلك بإستعمال خليط بين مواد كيميائية متداولة بالأسواق ومتمثلة في كميات من الكبريت ومن السوائل سريعة الإلتهاب ومن الأمونيتير وكمية صغيرة من المتفجرات تقليدية الصنع، والتي تمّ حجزها لديه إلى جانب هواتف جوالة وحواسيب محمولة ومعدّات إلكترونية ومبلغ مالي من العملة التونسية.

وأضافت أن العنصر المتشدد المذكور، إعترف بأنّه تمكن من إستقطاب عدد من العناصر التكفيرية لمشاركته في إعداد وتنفيذ وتمويل مخططه الإرهابي، والذين بإيقافهم إعترفوا بذلك.

وأكدت الوزارة أنه بمراجعة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أذنت بالإحتفاظ بـ8 عناصر تكفيرية، تورّطوا مباشرة في التخطيط والتحضير والإعداد، ولا تزال الأبحاث جارية.

يذكر أن الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، كان صرح يوم 14 أفريل الجاري، بأن النيابة العمومية أذنت بالإحتفاظ بصاحب المنزل (وهو متزوج من مواليد سنة 1993 وصاحب محل إعلامية) وبزوجته وبصديقتها (زوجها تكفيري موقوف بدولة الإمارات العربية المتحدة في قضية إرهابية)، مضيفا أن الأبحاث الأولية أثبتت أن صاحب المنزل الذي وقع به الإنفجار، يتبنى المنهج السلفي التكفيري منذ سنة 2013.
يشار إلى أنه جد يوم 13 أفريل الجاري إنفجار بمنزل في مدينة قليبية من ولاية نابل، إنجر عنه أضرار مادية بالمنزل دون أن يتسبب في أضرار بشرية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.