المنبر التونسي ( الشارقة تفوز بجائزة مجموعة جي ف سي ) – فازت حكومة الشارقة، يوم أمس،بجائزة “صفقة العام لتمويل الديون السيادية” في حفل توزيع لجوائز السندات والقروض والصكوك في الشرق الأوسط، التي تقدمها مجموعة جي ف سي الإعلامية، وذلك تقديراً لإصدارها الناجح لسندات الباندا بقيمة 2 مليار يوان صيني ما يعادل 316 مليون دولار أمريكي.
وتشكل هذه الجائزة اعترافاًبنجاح الجهود المتواصلة لإمارة الشارقة منذ فبراير 2018، بعد استكمال عملية موافقة طويلة وإجراءات جديدة مقارنة بالأسواق العالمية، والحصول في نهاية المطاف على نتيجة مالية ممتازة، من خلال إصدار الإمارة أول سندات مقومة باليوان الصيني لجهة حكومية في الشرق الأوسط،وهو ما يعززأهمية الإمارة بين المستثمرين الصينيين.
وفي حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في فندق انتركونتيننتال فيستيفال سيتي يدبي، تسلّم سعادة وليد الصايغ، مدير عام دائرة المالية المركزية في الشارقة، الجائزة المرموقة. وقال سعادته تعليقًا على الجائزة: “يشرفنا الحصول على هذا التقدير الكبير لنجاحنا في إصدار سندات الباندا بما يعادل 2 مليار يوان صيني في فبراير 2018 لأول صفقة من نوعها في الشرق الأوسط. وتعكس هذه الجائزة الكفاءة المهنية والالتزام والمعرفة بإدارة الديّن العام لفريقنا بأكمله”.
وتابع قائلاً:”إن هذه الجائزة هي فرصة لتعزيز ورفع مستوى الأسواق المالية في الشرق الأوسط بين أوساطالأسواق الاستثمارية الدولية، ولإلهام الإصدارات المستقبلية للشركات والمؤسسات في الشرق الأوسط.
وكانت دائرة المالية المركزية في الشارقة قد أصدرت سندات الباندا بما يعادل 2 مليار يوان صيني، أو 316 مليون دولار أمريكي، في سوق سندات الباندا في الصين مع معدل ربح 5.8% في فبراير2018 ، وتاريخ استحقاق في فبراير 2021.وكان المسؤول الرئيسي (Lead Bookrunners) عن الإصدار هو بنك الصين، وبنك أي.سي.بي.سي. كمسؤول فرعي (Joint Bookrunner) .كما مثل بنك الصين، وبنك أي سي بي سي، وبنك اتش س بي سي، وبنك ستاندرد تشارترد كممثلين فرعيين مشتركين(Joint Lead Underwriters).
وتعرف جوائز السندات والقروض والصكوك في الشرق الأوسط الخاصة بمجموعة جي ف سي الإعلامية بالتميز والإنجاز المتفرد لمصدري السندات والقروض والصكوك والمقترضين والمتخصصين في السوق لعملهم في مثل هذه المعاملات المهمة. وتنظمالمجموعة حفلين للجوائز في الإمارات وتركيا تجمع كل منها على حدة 250 من كبار المديرين التنفيذيين في السوق.
