المنبر التونسي ( الصالون الدولي للتشغيل ) – معرض تونس الذكية للتشغيل Smart Tunisia Job Fair و الصالون السنوي للتشغيل الموجه للباحثين عن شغل في قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال وينظمه مشروع تونس الذكية بالتعاون مع كل من الجمعية التونسية للاتصال والتكنولوجيا TACT ووكالة التعاون الألماني GIZ ومركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني CORP ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي (مراكز المهن وإشهاد الكفاءات) والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل وMedianet وWall Street English.
وجمع هذا الحدث السنوي الهام المؤسسات الكبرى (تونسية وعالمية) الناشطة في تونس في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال والتجديد، بالمتخرجين في اختصاصات تكنولوجيات المعلومات وفي علوم التصرف والراغبين في العمل في القطاع الرقمي.
الى جانب ذلك أوضحت ريم جرو، المديرة التنفيذية لمشروع تونس الذكية، أن هذا الحدث يجمع بين عديد الاختصاصات في قطاع تكنولوجيا المعلومات المتعلقة بتصميم وتطوير البرمجيات والاستشارات ومختلف التكنولوجيات الحديثة بالإضافة إلى المهن المتصلة على غرار التصرف في الموارد البشرية والمحاسبة والتصرف والمالية.
وإن كان هذا الصالون مخصصا أساسا للمترشحين الذين تم اختيارهم مسبقا الا أن Smart Tunisia Job Fair منح الفرصة لجميع الراغبين في المشاركة في الأنشطة الأخرى التي أقيمت على هامش هذا الصالون كحلقات التكوين والاعداد للحياة المهنية والتدريب على إجراء مقابلات التوظيف. وأكدت المديرة التنفيذية ريم جرو ان الجديد في هذه الدورة الثالثة تمثل في إتاحة فرصة اجراء اختبارات مجانا في اللغة الإنجليزية للمشاركين الراغبين في ذلك بالتعاون مع Wall Street English.
وفيما يتعلق بالدورة السابقة، فقد افادت المسؤولة عن Smart Tunisia Job Fair انه تم إجراء حوالي 700 لقاء عمل. واعتبرت المديرة التنفيذية لمشروع تونس الذكية أن هذا الصالون يسمح بإعطاء فكرة واضحة عن فرص العمل التي يمنحها قطاع التكنولوجيات الرقمية والكفاءات التي تشترطها المؤسسات الناشطة في هذا القطاع الواعد.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة شهدت مشاركة أكثر من عشرين شركة لمقابلة الباحثين عن عمل والذين قاموا بتسجيل ترشحاتهم مسبقا للفوز بوظيفة من بين ألف فرصة عمل اتاحها الصالون. إلى جانب ذلك، وفر مركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني CORP دورة تكوينية مجانا لكل الذين تم اختيارهم ضمن لقاءات التشغيل التي انتظمت خلال هذا الحدث الهام.
