المنبر التونس (الجزائريين يتوافدون إلى تونس) – تداولت السبت 29 ديسمبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك صورا من المركز الحدودي أم الطبول بين القالة الجزائرية وطبرقة في تونس.
وتظهر الصور طابورا من السيارات الجزائرية تنتظر دورها للعبور والاحتفال برأس السنة في تونس حيث يتوافد الجزائريون بالآلاف منذ يوم الجمعة 28 ديسمبر.
وقد تفاعل نشطاء الفايسبوك بكثافة مع صور الجزائريين الوافدين إلى تونس وعلّق عديد النشطاء بالقول “مرحبا باخوتنا الجزائريين في بلدهم تونس”.
نسيم ، صاحب وكالة سياحية مقرها ولاية بجاية ، لا يخفي دهشته لرؤية الكثير من الناس أخر الأسبوع في أم طبول في اتجاه تونس ويصرح لمجلة africazine 
أن المزيد من الجزائريين قد اختاروا تونس لقضاء عطلة نهاية العام مضيفا أن الرحلات المنظمة واحدة من الصيغ التي تسمح لمزيد من الجزائريين بالاستمتاع ببعض أيام العطلة بتونس بتكلفة أقل.
وترتبط الأسباب في المقام الأول بالعروض الترويجية التي تقدمها الوكالات السياحية والتي يكون سعرها في بعض الأحيان ثلاثة أضعاف الإقامة في جنوب الجزائر. الليالي لا تتجاوز سعرها 22000 دينار جزائري /550 د ت/ بحسب نسيم وهو سعر مغر للشعب الجزائري الراغب في الاحتفال بمرور 2018 حتى 2019 عند الجارة تونس .
يضاف إلى ذلك أيضاً الظروف القاسية التي تفرضها العديد من الدول الأوروبية في منح التأشيرات السياحية للجزائريين.
ووفقًا للأرقام التي تم تحديدها على أساس إحصائيات الوكالات السياحية في الجزائر ، فإنهم لن يقلوا عن 5000 جزائري لقضاء راس السنة الجديدة في تونس ، ناهيك عن أولئك الذين استغلوا قضاء الأسبوع الأول من العطلة المدرسية مع اطفالهم.
