وفاة 12 رضيعا: لجنة الصّحة والشّؤون الإجتماعيّة على الخط

المنبر التونسي  ( لجنة الصحة ) – عقدت لجنة الصّحة والشّؤون الإجتماعيّة بعد ظهر اليوم الإثنين 11 مارس 2019 ندوة صحفيّة تبعا لاجتماعها الطارئ الذي نظمته لمتابعة حادثة وفاة الولدان بمركز التوليد وطب الرضيع بمستشفى الرابطة .
وتقدّم رئيس اللجنة السيّد سهيل العلويني في البداية بإسم كافّة أعضاء اللّجنة بأحرّ عبارات التّعازي والتأسّف لهذه الحادثة ، معبّرا عن التّضامن الكليّ مع العائلات المنكوبة .
وأكّد مسؤوليّة كافّة الأطياف السّياسيّة والنواب في مساندة هذه العائلات وتأمين الإحاطة النّفسيّة والإجتماعيّة لفائدة الأمّهات، فضلا عن مساعدة هياكل التقصّي الرّسميّة في الكشف عن الحقائق.
كما أشار إلى أنّ لجنة الصّحة والشّؤون الإجتماعيّة بالمجلس تقدّمت منذ الإعلان عن هذه  الفاجعة، بطلب إلى رئيس الحكومة لتكون ممثّلة إداريّا ضمن لجنة التّحقيق الطبيّة.
وأعلن أنّ اللجنة، ستظلّ في إجتماع دائم إلى حين إستكمال البحث والتقصّي في أسباب وفاة الرّضع،مؤكّدا في إجاباته عن تساؤلات بعض الإعلامييّن،أنّ اللّجنة ستعقد بالتّعاون مع رئاسة الحكومة جلسات استماع الى الوزير المستقيل ورؤساء الأقسام الطبيّة المعنيّة لمزيد إنارة الرّأي العامّ.
وفي سياق تدخّل أعضاء اللّجنة، تم التأكيد على أنّ جهود اللّجنة بالتّزامن مع التّحقيقات الجارية، ستتضاعف على مستويين يتعلّق أوّلهما بتحديد السّبب الحقيقيّ لهذه الوفاة الجماعيّة للرضّع و البحث في مستوى ثان عن أطراف التّقصير التّي جعلت من سبب الوفاة كارثيّا .
كما تمت الدعوة من جهة اخرى إلى الإبتعاد كليّا عن تعطيل سير التّحقيقات القضائيّة في ملابسات هذه الحادثة من خلال التصدّي لكلّ الأطراف التّي تعمل على الزجّ بهذه الواقعة في إطار تجاذبات سياسيّة.
كما تدخّل أحد أولياء العائلات المنكوبة، مؤكّدا ثقته في المنظومة القضائيّة وداعيا إلى تسريع إجراءات تحديد مسؤوليّة التّقصير الطبيّ والمحاسبة القانونيّة.
وندّد بالممارسة اللاّإنسانيّة لبعض العاملين في المستشفيات إزاء صدّ الأولياء الملتاعين، مشيرا إلى إفتقادهم لأبجديّات الإحاطة النّفسيّة بذوي الضّحايا.