مزارعو صوجا أمريكيون يزورون تونس

المنبر التونسي ( مزارعو صوجا أمريكيون ) – تنتج الولايات المتحدة الأمريكية بانتظام أفضل أنواع الصوجا جودة وقيمة الغذائية، إلّا أنّ هذا التميّز لا يمكن أنّ يستمر دون دعم البلدان المستوردة مثل تونس.

ويزور تونس وفد من كبار مزارعي الصوجا الأمريكيين برفقة المجلس التصديري للصوجا الأمريكية لتأكيد تقديره الكبير لحرفائه في تونس وشكرهم على إقبالهم على الاستثمار في الصوجا الأمريكية.

وتعتبر الشراكة في مجال زراعة الصوجا بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية قويّة إذ تدخل الصوجا كمكون أساسي في كثير من الصناعات الغذائية والأعلاف الحيوانية.

وتجدر الإشارة إلى أنّه يتم تصدير قرابة 60% من الصوجا المزروعة بالولايات المتحدة إلى الأسواق العالمية، وهو ما يعني أنّ صغار مزارعي الصوجا يعتمدون بشكل رئيسي على دعم الأسواق العالمية من أجل توفير مداخيلهم.

ووفق أحدث معطيات وزارة الزراعة الأمريكية، فقد اقتنت تونس منذ غرّة سبتمبر الماضي إلى اليوم 246.300 طن من الصوجا الأمريكية.

وصرّح السيّد جيم ستر، الرئيس التنفيذي للمجلس التصديري الأمريكي للصوجا: ” على مرّ السنين اعتمدت العديد من البلدان على الولايات المتحدة من أجل تزويدها بالصوجا فما كان من المزارعين الامريكيين إلّا أن أثبتوا موسما بعد آخر قدرتهم على تلبية الطلب العالمي الكبير ولذلك فإنه لمن المهم التأكيد لحرفائنا التونسيين الحاليين والمستقبليين أننا نقدّر شراكتهم واستثمارهم في الصوجا الأمريكية”.

وتضطلع صناعة الصوجا الأمريكية بدور رائد في مجال البحوث العالمية في هذا القطاع وذلك بالعمل المستمر على إدخال التحسينات التي تضمن قدرة الولايات المتحدة على تلبية حاجيات حرفائها وأكثر.

كما يعرب المجلس التصديري للصوجا الامريكية لتصدير الصوجا عن سعادته بلقاء أصحاب القرار في المجال الزراعي بتونس ومناقشة مستجدات سوق الصوجا وتفاصيل الشراكة المستقبلية بين الولايات المتحدة وتونس.

المجلس التصديري للصوجا الأمريكية هو يمثل شراكة ديناميكية بين منتجي الصوجا ومعالجيها وشاحني السلع والتجار بالإضافة إلى المنظمات الفلاحية المتحالفة وكل هؤلاء يعملون على ضمان أفضلية الصوجا الأمريكية على الصعيد العالمي. ويعمل المجلس التصدري على إبراز تفوق الصوجا ومنتجاتها عبر شبكة عالمية من المكاتب ودعم الولايات المتحدة المستمر.

ويدعو المجلس إلى استعمال الصوجا في صناعة الأعلاف وتربية الأسماك وغيرها والاستهلاك البشري كما يروج لمنافع استعمالها عن طريق إدراج فوائدها ضمن مناهج التعليم كما يحرص المجلس من خلال برامج تواصل متينة على ربط الصلة بين القادة وصناع القرار.