المنتدى الاجتماعي يحذّر:” ما خفي من الإرهاب أخطر مما ظهر 

0

المنبر التونسي (المنتدى الإجتماعي، ارهاب)- في تقرير اعده منتدى الاجتماعي  بعنوان “السلفية التكفيرية في تونس: من شبكات الدعوة الى تفجير العقول” وقدمه اليوم المؤرخ عبد اللطيف الحناشي خلال لقاءا علميا بالعاصمة أنّ عدد التونسيين الملتحقين ببؤر التوتر او الراغبين في الالتحاق بها والذين تم منعهم هو أكثر بكثير من عدد الناشطين والممارسين للعنف والمتمركزين في بعض الجبال التونسية او في المدن والقرى.
كما لوحظ تواجد كمي ونوعي للمرأة السلفية التكفيرية التونسية الناشطة في الداخل والخارج سواء في بؤر الصراع او في بعض دول اوروبا الغربية..وتحول دورها من عمليات الاستقطاب والتجنيد والتخطيط والتسفير والاعلام الى تنفيذ الهجومات العنيفة داخل تونس وخارجها.

وجاء ايضا في التقرير ان اكثر الجهات التي عرفت تدفق شبابها (بالاصل او نزوحا) الى بؤر الصراع للقتال الى جانب المجموعات الارهابية هي عدد من مدن الساحل ونابل وبعض مدن مناطق أقصى الجنوب الحدودية  كتطاوين ومدنين التي كانت لها تقاليد في التطوع (العراق وفي بداية الأزمة السورية) وفي عمليات التسفير.

كما رصد التقرير أن “شراسة” العناصر التونسية الناشطة في بؤر الصراع واستعدادها للقيام بالعمليات الارهابية ضد الأفراد والمؤسسات أكثر من غيرها من عناصر الجنسيات الاخرى وذلك للقيام بالعمليات الانتحارية المدمرة والشنيعة وكان ذلك في العراق وسوريا وليبيا.

واكد التقرير ان الجماعات السلفية التكفيرية لم تتمكن من إيجاد بيئة حاضنة لها ولكن الصحيح ايضا انها نشطت في مجتمع يبدو ان له قابلية للتطرف او “ذهنية قابلة للتطرف” وهو ما يفسر تمكن تلك المجموعات من استقطاب آلاف التونسيين من الشباب.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.