الجولة الثانية من المناظرة التلفزية: هذه إجابات المرشحين للرئاسية ووعودهم الانتخابية

0

المنبر التونسي (مناظرة تلفزية) – انتظمت ليلة أمس الاحد، الجولة الثانية من المناظرة التلفزية بين المرشحين للرئاسية، وجمعت كل من محمد لطفي المرايحي، حمادي الجبالي، محسن مرزوق، محمد الصغير نوري، محمد الهاشمي الحامدي، حاتم بولبيار، إلياس الفخفاخ، عبد الكريم الزبيدي، ومنجي الرحوي.

وفي ما يلي اجوبة المتناظرين خلال المناظرة التلفزية:

في المحور الأول: الدفاع  والأمن القومي

– محمد لطفي المرايحي: هل تواصلون التمديد في حالة الطورئ؟وأيّ خيارات لتنظيمها؟

يجب إعادة صياغة القانون المنظم لحالة الطوارىء ، و إستعمال هذا القانون بصفة مسترسلة فقد دلالاته، يجب إعادة النظر فيه ليكون إجراء وقتي محدود في الزمن.

– حمادي الجبالي: أيّ دور يمكن أن يكون لمكافحة الفساد في مجال الأمن القومي؟

يجب محاسبة الفاسدين في كلّ أجهزة الدولة والتهرّب الجبائي
من صلاحيات رئيس الجمهوريّة هي الحفاظ عن الأمن القومي ومقاومة الفساد بكلّ جديّة.

– محسن مرزوق: أيّ مقاربة لرئيس الجمهوريّة في ملف الإرهابيين العائدين من بؤر التوتّر؟

العائدين من بؤر التوتّر هم أشخاص حملوا السلاح وذهبوا للحرب في دول أخرى، ويجب أن يطبّق عليهم قانون الإرهاب بكلّ قصوى
انا ضدّ التعامل معهم من الجانب النفسي، وهذا موضوع يجب أن تشارك فيه كلّ القوى الوطنيّة بعيدا عن الإيديولوجيات لأنّه يتعلّق بالأمن القومي.

– محمد الصغيّر النوري: ما هي الإستراتيجيات الوطنيّة التي ستفرضها على جدول أعمال  مجلس الأمن القومي لو تولّيتهم رئاسة الجمهوريّة؟

الأمن القومي هو تأمين الوطن والمواطن
في صورة تفعيل السلطة المحلّية ستكون المقاربة الأمنيّة مختلفة تماما على ماهي عليه الآن
الأمن والتنمية ضربوا في تونس لعدم تفعيل الحكم المحلّي.

– محمد الهاشمي الحامدي: أيّ دور لرئاسة الجمهوريّة في تشخيص التحدّيات الدّاخليّة والخارجيّة التي تواجه أمننا القومي وأيّ وسائل للتّصدي لها ؟

رئيس الدولة يجب أن يهتمّ بالتّحدّيات الداخليّة والتي تشمل البطالة ووضعيّة الفلاحين وذوي الإحتياجات الخاصّة وعليه أن يهتمّ بالفئات الضعيفة المستهدفة، ويدافع عن مصالحها وهذا من باب الأمن القومي لتونس.

– حاتم بولبيار: ماهو تصوّركم لتعزيز الأمن الجمهوري وصدّ توظيف الجهاد الأمني؟

بعد أن أدى بالقسم قال أنّه سيتعهّد بحماية تونس والمحافظة على أمنها واستقرارها، واحترام دستورها وتشريعها، والولاء للوطن
الأمن التونسي تنقصه الإمكانيات لتجنّب المخاطر الإرهابية ومقاومة الجريمة المنظّمة
سيقلص من عدد الوزارات وسيلغي وزارة السياحة، ويجب تغييرها بستّة دواوين وتكريس المال لدعم المنظومة الأمنيّة.

– إلياس الفخفاخ مرشّ التكتّل الديمقراطي من أجل العمل والحرّيات: ما هي خياراتكم الإستراتيجيّة في مجال الاستعلامات وأيّ دور لرئيس الجمهوريّة في تحريرها ؟

الأمن التونسي كلّف الكثير للدّولة في مقاومة الإرهاب خلال 8 سنوات الأخيرة وهو ما ضاعف ميزانية وزارة الدّفاع والداخليّة
مجال الإستخبارات تكون كلفته أقلّ ونجاعته أكثر، لذلك أفاد أنّ برنامجه الإنتخابي يحتوي على برنامج وكالة وطنيّة للإستعلامات يشرف عليها مجلس الأمن القومي وتكون لها كلّ الإمكانيات وخاصّة الرقميّة لتساعد القدرات الأمنيّة والدّفاعيّة.

– عبد الكريم الزبيدي: أمام تزايد منسوب الجرائم والعنف، هل لديكم خطّة لتوفير الأمن للتونسيين؟

الأمن القومي يهمّ كل البلاد من المخاطر التي تهدّدها من الدّاخل أو من الخارج، وهناك عمل تنسيقي كبير بين المؤسّستين الأمنيّة والعسكريّة
لدي خطّة في ما يخصّ مقاومة الإرهاب، بالتنسيق على مستوى الجهات وبالتنسيق على المستوى المركزي، و المؤسّسة الأمنية والعسكريّة سجّلتا نتائج جيّدة في مقاومة الإرهاب، وهذا ناتج عن دعم المؤسّستين بالموارد البشريّة والتدريب المناسب للتّحديات التي تعيشها تونس وتوفير التجهيزات اللاّزمة.

– منجي الرّحوي مرشّح: هل تساندون مقترح تغيير الأوراق الماليّة لوضع حدّ للتّهريب وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب؟

تغيير العملة لسببين، الأوّل لتمكين العملة الدخول إلى المسالك البنكية وثانيا لتّمكّن من معرفة مكان الموارد الحقيقيّة، وتغييرها من أحد وسائل التصدي لتبييض الأموال.

-محمد لطفي المرايحي: ماهي خطّتكم للقضاء على التّهريب حماية للأمن الإقتصادي؟

موضوع التهريب يتطلّب إرادة قبل كلّ شيء التهريب يدخل لتونس بشكل منظّم عبر شبكات فيا العديد من البارونات أصحاب رؤوس أموال كبرى، وللقضاء على هذه الآفة يجب حسب رأيه وجود سياسي صاحب إرادة حقيقيّة في القضاء والقطع على هذه المنظومة التي لها علاقة بالمشهد السياسي.

– حمادي الجبالي: هل لديكم خطّة لإدخال إصلاحات جذريّة على التنظيم الهيكلي للأجهزة الأمنيّة؟

الأجهزة الأمنيّة تنقسم إلى إثنين، أوّلا حماية الحدود التونسيّة بتعزيز إمكانيات المنظومة العسكريّة، أما الأمن القومي الذي يخصّ الأمن الدّاخلي يجب تقويته وإبعاده عن التجاذبات السياسيّة وتمكينه من وسائل حديثة لمقاومة الجريمة المنظمة والمخدّرات والعنف، وتوفير تجهيزات وكاميرا مراقبة ليكون التدخّل سريع ولا بدّ أن تكون منظومة شاملة ومتكاملة ليشعر المواطن بالأمن داخل منزله وخارجه وهذه مهمّة مجلس الأمن القومي.

– محسن مرزوق: هل لديكم حلول تقترحونها لتجاوز الإشكاليات المهدّدة لأمننا المائي؟

الماء والطاقة لهما علاقة وطيدة ببعضهما البعض، مفيدا أنّه مع استعمال الطاقة النوويّة المدنيّة في تونس بغرض حلّ مشكلة الماء وتحليّة المياه، والنظر مع ليبيا في مسألة الإستغلال المشترك للطّبقة المائيّة والمخزون الإستراتيجي الموجود بين البلدين
انا مع استعمال الطاقات البديلة للتّخفيف من ثمن الماء المستخرج.

– محمد الصغيّر النوري: هل لديكم خطّة لحثّ الشباب على الخدمة الوطنيّة؟

الأمن في البلاد يعتمد على أمرين، الوطنيين الأمنيين ومهنيتهم، والباقي أساسا مثل التنمية وتشريك الشباب والمجتمع المدني
لو تمّ تفعيل الباب السابع من الدستور الخاصّ بالحكم المحلّي لا كان في كلّ جهة مجلس جهوي ومجلس أعلى للجماعات المحلّية
الحكم المحلّي يشرّك الشباب، والأمن في الجهات ضروري، لتحقيق منظومة أمنيّة عادلة.

– محمد الهاشمي الحامدي: كيف ستتصدّون لآفة المخدّرات والعصابات التي تقف ورائها؟

تونس تعاني مشكلة كبيرة في تجارة المخدّرات وبيع الخمور، وتعاني التربية الإسلاميّة في المدارس من تقليلها، كما أنّ الفقر يساهم في تفاقم الجريمة، في كلّ ولاية من تونس وحتى في العاصمة
يختلف مع الزبيدي حين قال أنّ المنظومة الأمنيّة تمّ توفير تجهيزات لها، و أنّه خلال زيارته لمنطقة حيدرة وجد أنّ بناية مركز الحرس لا تشرّف أصلا
في صورته فوزه في الرئاسيّة سيدافع عن مصالح الأمنيين والعسكريين قبل الموظّفين في رئاسة الجمهوريّة.

– حاتم بولبيار: ايّ دور يمكن أن تلعبونه للحفاظ على الثّروات الطبيعيّة للبلاد وتثمينها؟

أكثر موارد في البلاد كما يقول الزعيم الراحل بورقيبة، هي المادّة الشخمة، وأنّ قرابة 6 آلاف مهندس يغادرون تونس كلّ سنة و 900 طبيب، يهاجرون ايضا
أكبر تحدّي هو إعادة نصف الأطباء الّذين هاجروا إلى تونس، وذلك بتغيير رواتبهم في الوظيفة العموميّة، ومن المهمّ المحافظة على ثرواتنا في بيئة سليمة.

– إلياس الفخفاخ : ما هي مقارابتكم للتّصدّي للجريمة المنظّمة؟

يجب وجود مقاربة متعدّدة الإختصاصات
فقدان الأمان في تونس، المقاربة الأمنيّة وتطبيق القانون غير كافي للتّصدّي للجريمة
توفير مواطن شغل للمعطّلين عن العمل ضرورة قصوى للقضاء عن الجريمة والهجرة الغير شرعيّة.

– عبد الكريم الزبيدي: كيف يمكنكم حماية المؤسّسة الأمنيّة من التجاذبات السياسيّة؟

علق على ما قاله الهاشمي الحامدي، أنّ نسبة 16 بالمائة من ميزانيّة الدّولة مخصّصة لمؤسّستين الأمنيّة والعسكريّة، ونظرا للضغوطات الماليّة لا يمكن الزيادة أكثر من ذلك، وعلى مستوى الإمكانيات فلا مجال للمقارنة بين سنة 2010 وهذه السنة، في ظلّ النجاحات الأخيرة
ضرورة أن تبقى المؤسّستين في حالة حياد تامّ عن كلّ الأطراف السياسيّة، ويجب أن يكونا في خدمة كلّ التونسيين والتّونسيات، مهما كانت توجّهاتهم السياسيّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة
هناك الكثير من الإختراقات التي أضرّت بالأمن وبالبلاد.

– منجي الرّحوي: هل لديكم خطّة لإستثمار تجربة تونس في مجال عمليّات حفظ السّلام الأمميّة؟

  تونس كانت لها العديد من البعثات التي توجّهت لحفظ السّلام، خاصّة في إفريقيا، وكانت تونس تقدّم العون في إطار التوجّهات الدوليّة، ولها دور كبير في نشر السّلم والتضامن وفي إقامة علاقات مع دول أخرى، وتونس لم تكن بلاد حرب بل هي بلاد سلم.

– محمد لطفي المرايحي:

مناعة تونس تتجسّد في وحدتها الوطنيّة ولا بدّ من بناء منظومة للدّفاع الوطني وأفاد أنّ الأرقام التي ذكرها الزبيدي لا معنى لها لأنّ المضاعفات في ميزانية المنظومة الأمنيّة لا تمثّل شيئا أمام تكلفة الأجهزة
الخطوة الأساسيّة هي استرجاع اقتصاد وطني قادر على خلق نمو.

– حمادي الجبالي :
ضرورة طمأنة الأمن العمومي الذي يعرّض نفسه للموت من أجل الشعب والوطن، وأشار إلى عدم وجود إقتصاد ولا إستثمار في ظلّ غياب الأمن
الأمن الصحيح يتجسّد في  تأمين الدينار التونسي وتأمين التصدير وتأمين الغذاء.

– محسن مرزوق :
أوّل أمر يساهم في ضمان الأمن الخارجي هو التنويع في شبكة أصدقاء البلاد على المستوى الخارجي، ثمّ تنظيم الأجهزة الأمنيّة الدّاخليّة، بوضع إستراتيجيّة جديدة لمواجهة التّحدّيات، بالإضافة إلى دعوته للعدل وتطبيق القانون، ولخّصهم في سيادة، كرامة وتقدّم لضمان منظومة جديدة للأمن القومي.

– محمد الصغيّر النوري:
الأمن القومي ينبني على أربعة ركائز قويّة، أولا ضرورة وجود إقتصاد قوي، ثانيا إنخراط تونس في التقنيات الحديثة، وثالثا تفعيل  السلطة المحلّية، ومع تطبيق القانون
المنظومة الحاكمة لم تقم بأي ركيزة من هذه الركائز، ولا يجب أن يكون الأمن القومي محلّ السلطة المركزيّة فقط.

– محمد الهاشمي الحامدي:
أساس الأمن الحقيقي في تونس هو العدل، العدل في التنميّة، العدل في توزيع الإعتمادات، وأفاد أنّ تونس في خطر إذا استمرّت نفس المنظومة في السلطة.

– حاتم بولبيار:
العدل هو أساس التنمية والعمران وأمن شامل، وأشار إلى بطاقات جلب تنفّذ في الطرقات السيّارة، وهناك بطاقات جلب تظلّ لسنوات بدون تنفيذ، وهناك في تونس أشخاص مفتّش عنهم ولا زالوا يقومون بالجرائم المنظّمة
غياب الإستثمار والسياحة، ومع تطبيق القانون، وأنّه من صلاحيات رئيس الجمهوريّة الإشراف على المجالس الوزاريّة التي تتعلّق بهذا الشّأن
وقال للزبيدي أنّه بدون إمكانيات إضافيّة لا يمكن أن نحسّن في الأمن الجمهوري.

إلياس الفخفاخ :
مفهوم الأمن القومي ليس واضحا، والذي خلق صراعا بين رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة
الدستور أعطى سلطة تنفيذيّة متكوّنة من رئيس الجمهوريّة وحكومة ليعملا معا على حلّ مشاكل التونسيين
الأمن القومي ينصّ على حماية تراب تونس وحماية السير العادي لمؤسّساتها.

عبد الكريم الزبيدي:
تعقيبا منه على رأي إلياس الفخفاخ، قال الزبيدي أنّ مفهوم الأمن القومي يتطلّب دولة قويّة، لها قضاء مستقلّ وعادل ولها قوّة لمقاومة الإرهاب والجريمة المنظّمة، وهذا بتكوين كفاءات وتجهيز المنظومتين الأمنيّة والعسكريّة والإعتماد على التعاون الدّولي.

منجي الرّحوي:
هناك أمر حكومي ينظّم مهام المجلس الأمني القومي ويضبط تركيبته، ودعا المترشّحين إلى ضرورة مراجعة مضمون هذا الأمر
يعتبر  أنّ الأمن القومي يمسّ كلّ المجالات، و البطالة والفقر ودورهما في خلق الجريمة والإنحراف للشباب منزّلا هذا ضمن الأمن القومي،
كرئيس جمهوريّة سيعمل على تغيير القوانين لضمان السّلم الإجتماعي.

-المحور الثاني المتعلّق بالسياسات الخارجيّة والعلاقات الديبلوماسيّة

– محمد لطفي المرايحي: أي سياسة خارجية لتونس في محيطها المتوسّطي؟

البلاد بحاجة إلى  ثلاثة مقوّمات هامّة لتلعب دورا مهمّا على الصعيد الخارجي، والمرتبطين أساسا بالقدرة الإقتصاديّة، وبالقدرة العسكريّة وبالقدرة الديبلوماسيّة السياسيّة
على الصعيد الإقتصادي الوضع متردّي وعسكريا محدود ودبلوماسيا ضعيف، وقال أنّ تونس اليوم يجب أن تلعب دور الحياد
عدم الإنخراط في الشّأن السوري، والتركيز على الوضع الدّاخلي للبلاد.

– حمادي الجبالي : كيف ترون دور تونس في محيطها العربي في ظلّ المتغيّرات الإقليميّة؟

مبادئ السياسة الخارجيّة تبنى على سيادة تونس في قراراتها وخيراتها وفي عدم التدخّل في المحاور التي تدمّر الوضع السياسي والأمني، بالإضافة إلى قيام السياسة الخارجية على إقتصاد قوي خاصّة مع الجزائر وليبيا وغيرهم من الدول الإقتصادية.

– محسن مرزوق : ما هي دعائم السياسة الخارجيّة التي ستعتمدونها؟

سيعمل في برنامجه على تأسيس مجلس أعلى للديبلوماسيّة التونسيّة يضمّ ممثلين عن الحكومة ورجال أعمال ومثقّفين، قادرين على خلق تصّورات للسياسة الديبلوماسيّة التونسيّة في المستقبل
الديبلوماسيّة الحقيقيّة تقوم على ثلاث معطيات، اوّلا تحقيق المصلحة الإقتصاديّة، ثانيا إحتساب موازين القوى، والتركيز على الجغرافيا والدول المجاورة.

– محمد الصغيّر النوري: أي موقف ستتّخذونه من الأطراف المتنازعة في ليبيا؟

في ليبيا كما في سوريا، تضرّرت تونس في حيادها سيادتها
تونس والجزائر وليبيا هم فضاء مشترك وإنّ خطّته الإستراتيجيّة تنصّ على أن يكون هذا الفضاء بشري وإقتصادي وإمكانيّة دمج هذا الفضاء، وبالتالي تكوين قاطرة لغزو إفريقيا غزوا سليما.

– محمد الهاشمي الحامدي: ما هي مقاربتكم لمزيد استثمار وتطوير علاقات الجوار بين تونس والجزائر؟

لدي فكرة من الممكن أن تنفع تونس والجزائر وليبيا، وأوضح أنّه يريد التفاوض مع الأشقّاء الجزائرين للسمّاح للمواطنين في الولايات الحدودية بين تونس والجزائر للتنقّل ببطاقة التعريف الوطنيّة داخل البلدين وإزالة الحواجز الجمركيّة وتطبيق هذا النظام في الجنوب الشرقي مع ليبيا لتأسيس سوق إقتصاديّة مشتركة لفتح آفاق كبير للمواطنين التونسيين، وضرورة تقوية الإقتصاد بمحاربة التهرّب الضريبي، وتأميم الثروات الوطنيّة وإعادتها للدّولة.

– حاتم بولبيار: كيف ترون دور تونس في محيطها المغاربي؟

المغرب العربي بعيد، ولكن الجزائر إقتصاديا تتكامل مع تونس، وافاد أنّ الصادرات الجزائريّة تمثّل 99 بالمائة محروقات و1 بالمائة خارج المحروقات
من أولوياته في قصر قرطاج توحيد الإقتصاد بين الدولتين، لأنّ مستقبل تونس في تحقيق هذا التقارب، وهذه سياسة المراحل التي يجب أن تتبعها تونس

– إلياس الفخفاخ : أيّ سياسة خارجيّة لتونس في محيطها الإفريقي؟

لا وجود لإستراتيجية موجّهة لإفريقية، وأفاد انّه يريد أن تكون تونس مستقرا للأفارقة، الذّين يحترمون تونس في كلّ المجالات
منوال التنمية يجب أن يشمل إفريقية، لذلك يجب أن تكون الديبلوماسيّة إقتصاديّة بالأساس.

– عبد الكريم الزبيدي: ماهي مقاربتكم لتفعيل هياكل المغرب العربي؟

دور تونس دائما إيجابي، وعلاقاتها الثنائيّة مع كلّ الدول هي علاقات مميّزة، وأشار إلى ضرورة الوحدة الإفريقية لضمان وحدة المغرب العربي
الديبلوماسيّة الإقتصادية والخط الجوي البحري وسياسة الإستثمار هم أساس تطوير العلاقة مع الدول الإفريقية.

– منجي الرّحوي:  كيف تقيّمون علاقات تونس بدول الخليج العربي؟

الجزائر وتونس شعب واحد، وهناك علاقات كبيرة بين البلدين
علاقة تونس بدول الخليج العربي هي وحدة مشروع مشترك من أجل المصلحة المشتركة ومن أجل أن تكون الأمّة العربيّة قادرة على التموقع في المحيط العالمي قائلا ”مرحبا بكلّ الدّول”.

– محمد لطفي المرايحي: ما هي مقاربتكم بخصوص منح التأشيرة للتونسيين والحفاظ على كرامتهم؟

التأشيرت تترجم حقيقة وزن تونس الديبلوماسي، وأفاد أنّ التونسيين في الدول الغربيّة وقعت إهانتهم، والتحيّل عليهم
يجب جعل تونس جنّة يستطيب فيها العيش، وأن لا يضطرّ الشباب للخروج من تونس
علاقة تونس بالخليج علاقة تسوّل.

– حمادي الجبالي : ما هي رؤيتكم لحماية التونسيين في بلدان الإقامة من أيّ تجاوزات تطالهم؟

قضيّة كرامة التونسي في الخارج، هي نفسها كرامته داخل تونس
معاناة الجالية التونسيّة في الخارج، ويجب المدافعة عنهم في الخارج وتوفير كافّة الظروف الملائمة لهم للعودة لتونس.

– محسن مرزوق : هل تلتزمون بانضمام تونس إلى مزيد من المعاهدات في مجال الحوكمة ومقاومة الفساد على غرار مبادرة الشفافيّة في الصناعات الإستخراجيّة ومجموعة الدول المكافحة للفساد؟

” هذايا مش سؤال طويل، هذايا لازمك تقسموا على المشاركين الكل، كل واحد ياخذ شوية منو”، هكّذا علّق مرزوق على عمق السؤال الموجه له
السياسة الخارجيّة هي امتداد لم نريده في مصلحة تونس، قائلا ”تونس قويّة هي تونس ذكيّة”
الإرهاب الذي ضرب تونس مسّ من صورتها أمام الدول الأجنبيّة
ضرورة محاسبة المسؤولين عن الإرهاب، مفيدا أنّ كلّ أنواع المعاهدات التي تجعل من تونس مشاركة في منظّمات تعاون متعدّدة المستويات هذا طيّب لتونس، وليست الفائدة بالإضافة بل في النتيجة.

– محمد الصغيّر النوري: كيف ستتفاعلون مع المحاور الإقليميّة والدوليّة وهل أنتم مع خيار الإصطفاف ورائها؟

تونس نظرا لموقعها الجغرافي والتّاريخي هي مؤهّلة بأن تكون المنصّة الأورو إفريقيّة في ميدان الصحّة والتعليم والصناعة، بخلق شراكة مع الإتحاد الأوروبي، وسيتم تضخيم تونس مع ليبيا والجزائر، ليزيد إشعاع تونس على مستوى عالمي.

– محمد الهاشمي الحامدي: ما هي استراتيجيتكم لتفعيل دور أبناء تونس في المهجر لتعزيز موقع تونس خارجيا؟

انا ممثل التونسيين في الخارج، ومشاكلهم كثيرة، وتعهّد في صورة فوزه في الرئاسيّة، أنّه سيعطي للعمّال التونسيين في كل الدول الخارجيّة نفس الترحيب الذي يجده السّائح الأجنبي عندما يزور تونس، وانّه سيدافع عن مطالبهم.

– حاتم بولبيار: ما هي استراتيجيتكم لإستقطاب الإستثمارات الخارجيّة؟

سيذهب لأبو ظبي والسعودية وجلب الإستثمارات، لأنّ تونس فرصة إستثمار لا مثيل لها،  ويجب تشجييع الإستثمارات مع دول الخليج.

– إلياس الفخفاخ : ماهي رؤيتكم الإستراتيجية للعلاقات التونسيّة الأمريكيّة؟

جواز السفر التونسي أحسن مما كان عليه
السياسة الديبلوماسيّة يجب أن تتماشى مع الإمكانيات الديبلوماسيّة
تونس قادرة لتكون بوابة لأمريكية وإفريقية.

– عبد الكريم الزبيدي: هل ستقومون بمبادرات للكشف عن مصير الشباب المفقودين جرّاء الهجرة الغير نظاميّة منذ سنوات؟

هذا الموضوع مطروح وبالتعاون مع الديبلوماسية ووزارة العدل والداخلية ..أكبر عدد من الإرهابيين المتواجدين في بؤر التوتّر هم تونسيون، وقال إنّ تونس في حالة تأهّب قصوى منذ سنتين.

– منجي الرّحوي: هل ستتجهون إلى شراكات دوليّة جديدة؟

تونس اليوم في حاجة إلى شراكات دوليّة، وإنّ تونس هي بلد منفتح، واكّد انّ مسألة التنويع مسألة مهمّة، لتحصل تونس على ما أمكنها من منافع في اطار شراكة.

فقرة التعليق الحرّ في السياسات الخارجيّة

– محمد لطفي المرايحي:
غياب الإمكانيات لتحقيق الطموحات هي جريمة، وأفاد أنّ موضوع استرداد ثروات تونس هو من أولوياته من باب السياسات الخارجيّة.

– حمادي الجبالي : الإقتصاد التونسي هو أهمّ موضوع بالنسبة له، ويجب بناء إقتصاد قوي
السياسة الخارجيّة متعلّقة بالميزان الإقتصادي، ويجب على رئيس الجمهوريّة أن يفعّل الإقتصاد ودعا إلى مراجعة إتفاقيّة الأليكا ”مشروع اتفاق التبادل الحر الشامل والمعمق”  بين تونس والاتحاد الأوروبي، مفيدا أنّها أضرّت بتونس.

– محسن مرزوق :
فكرتي التي يريد أن يشتغل عليها في حال أصبح رئيسا للجمهوريّة هي الربط بين أسواق الشغل في  أوروبا وأسواق الشغل في تونس، وهي فرصة حلّ للشباب التونسي، أيضا هو مع تنويع الشراكات بخلق ديبلوماسية جديدة.

– محمد الصغيّر النوري: تحويل تونس إلى منصّة اورو افريقية، بجلب إستثمارات من أوروبا والمواد الأوليّة من إفريقية ويتمّ تصنيعها في تونس وتصدّر إلى أوروبا وإفريقية
تفعيل دور المواطنين بالخارج في الإستثمار والتصدير، وايضا تفعيل الحكم المحلّي.

– محمد الهاشمي الحامدي:
حكم النداء والنهضة ضيّع التونسيين وأهملهم.

– حاتم بولبيار:
وثيقة الأليكا لم تمضى، وأكّد انّ فرنسا هي اوّل شريك تجاري مع تونس، قائلا أنّ ”فرنسا غنيمة حرب”، مفيدا أن هناك 1200 شركة فرنسيّة تشتغل في تونس، كما انّ تعيين السفراء لا يجب أن يكون كأنّه تعيين للأصدقاء.

– إلياس الفخفاخ :
ديبلوماسيّة تونس تتطلّب تطوير وضعها الداخلي الحالي، وإنّ الأولويّة للديبلوماسيّة الإقتصاديّة، ويجب أن تكون ديبلوماسية عصريّة تعتمد على المجتمع المدني، وتفعيل المنوال التنموي المبني على إفريقية والإنتقال الطاقي والرقمي
رئيس الجمهوريّة يجب أن يكون رجل إقتصاد،

– عبد الكريم الزبيدي:
الديبلوماسيّة التونسيّة حسب إعتقاده بها ثلاثة جوانب هامّة، وهي الديبلوماسيّة الكلاسيكيّة التي تتمسّك بالشرعيّة الدوليّة ومناصرة القضايا العادلة، والقرار السيادي
الحياد الإيجابي في دخّل تونس لفضّ النزاعات بين الدول، وقال إنّ الخارجيّة الديبلوماسيّة أصبحت ديبلوماسيّة مصالح و موقع تونس الجغرافي يخوّل لها أن تكون رابط بين الدول الأوروبية والإفريقيّة.

– منجي الرّحوي:
انا مع تكوين وزارة في تونس تعنى بالهجرة ومشاكل التونسيين بالخارج، وأفاد أنّ مسألة تنقّل الأفراد هي حقّ لكلّ تونسي بين الدول الأوروبيّة.

المحور الثالث تحت عنوان ”المسائل العامّة المتعلّقة بالمجالات الحيويّة”

– محمد لطفي المرايحي: هل لديكم مبادرات تشريعيّة لتعزيز حماية الطفولة من التهديدات التي تتربّص بها؟

لم يحضّر مبادرات للطّفولة لأنّ السنوات الفارطة تمّ فيها إعطاء حقوق للطفل أضعفت سلطة الأبوين عليهم، وهو ما أضعف العائلة وبالتالي منظومة القيم تزعزعت، و الطفل يجب أن يتربى على هويّة المجتمع.

– حمادي الجبالي : هل أنتم مستعدّون لتقديم مبادرات تشريعيّة إقتصاديّة وفي أيّ مجال؟

أهم مبادرات رئيس الجمهورية هي في مجال الإقتصاد، وخاصّة دعم وحماية الإقتصاد المحلّي.

– محسن مرزوق : ما هي رؤيتكم لحرّية التعبير والإعلام؟

حريّة التعبير والإعلام تدخل في إطار صلاحيات رئيس الجمهوريّة المكلّف بحمايتهم، و رئيس الدولة يحفّز على حماية الحرّيات الفرديّة.

– محمد الصغيّر النوري: كيف تتصوّرون تطبيق الفصل السادس من الدستور الذي ينصّ على حرّية الضمير؟

التوازن في دولة عصريّة يتمثّل في الإنضباط للقانون مع ضمان حريّة الضمير وحريّة الإبداع، وأكّد أنّ حريّة الضمير يجب أن تكون مضمونة تماما، وهي الإعتقاد والتفكير والإبداع وقال أنّه من مناصري إقتصاد المعرفة.

– محمد الهاشمي الحامدي:  ما هي تصوّراتكم العمليّة لحماية مدنية الدولة ومؤسّساتها؟

انا مع دولة مدنيّة ديمقراطيّة في إطار المبادئ الإسلاميّة
الإسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع في بلادنا، لأنّه هو المقوم الأساسي لهويّة التونسيين ومنع القوانين المعرضة لأحكام الإسلام.

– حاتم بولبيار: ما رأيكم في مشروع قانون الذّي تقدّم به الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي إلى مجلس نوّاب الشعب حول المساواة في الميراث؟

المساواة في الميراث هي قضيّة مجتمعيّة، وهي مسألة معقّدة وبيّن أنّ هذا الموضوع يستحق الإستفتاء من الشعب التونسي، وانا مع الحريّة.

– إلياس الفخفاخ : ما هو رأيكم بخصوص التحاليل والفحوصات الطبيّة لإثبات تعاطي المخدّرات؟

يجب التفريق بين الشخص الذّي يتعاطى المخدّرات والشخص الذّي يتاجر بها، كما يجب على الدولة أن تكون قويّة ضدّ هذه الظاهرة والقضاء عليها.

– عبد الكريم الزبيدي: هل تنوي تعديل النظام الإنتخابي؟

من أولوياتي تعديل النظام الأنتخابي في صورة فوزه في الرئاسيّة، وأفاد بضرورة القطع مع السياحة الحزبية والسياسيّة، أيضا دعا إلى تهذيب الحياة السياسية وخاصة تمويلاتها، وتطرّق إلى العتبة التي تخصّ التمثيليّة في البرلمان.

– منجي الرّحوي: مالّذي يمكن أن تقترحوه من مشاريع قوانين لتطوير مجلّة الأحوال الشخصيّة؟

تونس دولة مدنيّة، وإنّ مجلّة الأحوال الشخصيّة أحد مكوناتها المساواة في الميراث.

– محمد لطفي المرايحي: ماهي رؤيتكم لإستكمال تركيز الهيئات الدستوريّة المستقلّة؟

الهيئات الدستوريّة يجب أن تكون من أولويات رئيس الجمهوريّة، و عدم التوازن داخل البرلمان أدى إلى غياب المحكمة الدستوريّة والمضرّة بمصلحة الشعب.

– حمادي الجبالي : ما هي مقترحاتكم لإستكمال تركيز الحكم المحلّي؟

الحكم المحلّي نصّ عليه الدستور التونسي، وأفاد أنّ مشكلة الشعب التونسي في المركزيّة، وأنّ أغلب المشاريع في الجهات متوقّفة على رخصة من تونس
ضرورة إعطاء الجهات الحكم المحلّي في التسيير والميزانية والمتابعة والمراقبة بتشريك المواطن، وإنّ الحكم المحلّي ركن من أركان الديمقراطيّة والثورة.

– محسن مرزوق : ما رأيكم في ما تمّ تحقيقه في مجال العدالة الإنتقاليّة وهل لديكم مقترحات في هذا الإتّجاه؟

تونس لم تستعمل العدالة الإنتقاليّة، بل استعملت العدالة الإنتقائيّة وابتزاز رجال الأعمال باسم العدالة الإنتقاليّة، واكّد مرزوق أنّ العداية الإنتقاليّة تقتضي مراجعة الماضي والقطع مع الأخطاء في المستقبل.

– محمد الصغيّر النّوري: ما هي رؤيتكم لأسرة الغد؟

أسرة الغد تمثّل مستقبل شباب تونس، ونتائج منظومة الحكم على امتداد تسعة سنوات والمتمثّلة في الفقر والبطالة وتفاقم الجرائم، والإرهاب، وأكّد أنّ قواعد الدّولة تقتصر في أربعة عناصر، وهم دولة القانون، دولة المؤسّسات، دولة الإقتصاد القوي ودولة الممارسة الإقتصاديّة، وإنّ أسرة الغد يتمتّع أبنائها بتعليم متقدّم ولديهم آفاق بالعمل بعد الدراسة.

– محمد الهاشمي الحامدي:  ما هي إستراتيجيتكم المجتمعيّة لإعلاء قيمة العمل؟

سافتكّ للعاطلين عن العمل 1 فاصل 2 مليار دينار، لكي يتوجّه لـ 500 عاطل عن العمل ويتمّ دمجهم في الحياة المهنيّة، وهذا في حالة انتخابه رئيسا للجمهوريّة.

– حاتم بولبيار: ما هي أولوياتكم التنمويّة للنّهوض بالمناطق المهمّشة داخل الجهات؟

رئيس الجمهوريّة المقبل يجب عليه أن يهتم بالتنمية والإستثمار والإقتصاد، وبالعلاقات الخارجيّة، وأفاد أنّ تونس منقسمة في إثنين، تونس الساحل، وتونس الداخليّة، مشيرا إلى أنّ مشاكل الجهات الداخليّة لا تقتصر فقط على الشغل بل أيضا على البنية التحتيّة، مشيرا إلى ضرورة التعامل مع شركاء خارجيين لإيجاد حلول.

– إلياس الفخفاخ : ما هي مبادرتكم في مقاومة الفقر ؟

كلّ المناطق في تونس تعاني الفقر والبطالة وضعف البنية التحتيّة، وهذا يتطلّب تجربة إقتصاديّة بالأساس.

 – عبد الكريم الزبيدي: ما هي أبرز تصوّراتكم لإصلاح الإدارة التونسيّة؟

الإدارة التونسيّة تعاني من المسائل التقليديّة ويجب تطبيق منظومة الرقمنة، وأشار إلى تسمية الموظفين حسب إنتماءاتهم والمحاصصة الحزبيّة وليس هناك أي مؤسّسة غير معنيّة بالفساد، لذلك وجب تكريس الحوكمة الرشيدة ومقاومة الفساد.

– منجي الرّحوي: كيف تتصوّرون طبيعة العلاقة  بين رئاسة الجمهوريّة ورئاسة الحكومة؟

طبيعة العلاقة يجب أن تكون على أساس التفاهم والتشاور في تعيينات الوزارات الدفاع والخارجيّة، وإنّ مجلس الأمن يجمعهم، ولرئيس الجمهوريّة الحق في مخاطبة مجلس نواب الشعب، ولهم علاقة تنبني على ما تطلّبه تونس وتحتاجه.

 الوعود الإنتخابيّة للمترشّحين

– محمد لطفي المرايحي:
سيكون رئيس كلّ التونسيين داخل تونس وخارجها، وسيكون حريصا على الوحدة الوطنيّة
مشكل تونس ليس سياسي وإنما إقتصادي، وأوضح أنّ له برنامج في سياسة الحمائيّة القطاعيّة الذكيّة
إعادة التونسيين المهاجرين لبلدهم، وحمّل المسؤوليّة لعبد الكريم الزبيدي في ما آلت له حكومة الشاهد من فشل.

– حمادي الجبالي :
سيلتزم باحترام الدستور وعلوية القانون على نفسه وعائلته، وأوضح أنّه تقدّم مستقلا لكي يبتعد عن التجاذبات السياسيّة، كما إلتزم في أوّل دخوله لقصر قرطاج بتقديم ممتلكاته وعند خروجه ايضا يحاسب على ممتلكاته، بالإضافة إلى الحرب على الفساد من باب الأمن القومي
سيتقدّم بمبادرة لتحديد قائمة القطاعات والخدمات الحيويّة  التي لا يجب أن تتوقّف  عن العمل ختى في ظلّ الإضراب، كما قال أنّه ستفتح قصر قرطاج للشباب والمرأة، وإشراك الشباب في السياسات العليا للدّولة، بالإضافة إلى تدقيق كامل في أداء البنك المركزي التونسي، والقطاع المالي عامّة، مع الإنتصار للقضيّة الفلسطينيّة.

– محسن مرزوق :
سيكون رئيس عصري وإنّ رئيس الجمهوريّة يستعمل حقّه للذهاب للبرلمان ليخاطبه وليخاطب الشعب
على رئيس الجمهوريّة أن يتنقّلأ بين الجهات، ويكون له علاقات مع الشباب
سيكون حامي تونس وسيتولّى إيقاف التوتّرات الإجتماعيّة، وتعهّد باستكمال الهيئات الدستوريّة ومراجعة الأستراتيجيّة العسكريّة.

– محمد الصغيّر النّوري:
انا المرشّح الأكثر قدرة على تخليص البلاد من أخطاء المنظومة القديمة، وأنّ لديه برنامج تنموي يعنى بالإقتصاد والإستثمار والتنمية الفلاحيّة، وقال أنّه سيقدّم 30 مبادرة تشريعية في منوال التنمية للبرلمان.

– محمد الهاشمي الحامدي:
وعوده مرتبطة بأنّ الناخب الذي سيصوّت له في الرئاسيّة، يجب عليه أيضا التصويت لتيّار المحبّة في التشريعيّة
يريد بناء دولة عادلة في إطار إحترام الدين الإسلامي.

– حاتم بولبيار:
يلتزم بخمسة وعود إتخابيّة، التخفيف في عدد الوزارات وهيكلتها، حماية المصالح العليا للدّولة، تركيز المحكمة الدستوريّة، دفع الإستثمارات الديبلوماسيّة الإقتصاديّة، ويلتزم بسنّ ضريبة على الثروات.

– إلياس الفخفاخ :
رئيس الجمهوريّة هو رمز الدولة، ومع تركيز الحكم المحلّي وصياغة منظومة للإدارة، وله برنامج إستثمارات خاص بالصحة والتعليم وإدخال الثورة الرقميّة في تونس.

– عبد الكريم الزبيدي:
يتعهّد بدعم المرأة بتسميتها في المراكز العليا وخاصّة من باب المساواة، ولديه مقترح للشباب، يتمثّل في عدم سجن الشباب عند استهلاكهم لسيجارة واحد من القنب الهندي، مع العفو الرئاسي على الشباب المسجون في تلك الحالة ومحو كل تجاوزاتهم في البطاقة عدد 3.

– منجي الرّحوي:
لن يكون رئيس تقليدي، وإنّه سيدرج التشغيل ضمن جدول أعمال وسيعمل على مقاومة الفقر على امتداد عهدته بخمسة سنوات
انا قادر على تحسين أوضاع التونسيين.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.