المنبر التونسي(تونسية،داعش) – نظرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية فتاة تبلغ من العمر 24 سنة وجهت لها تهم الانضمام عمدا خارج تراب الجمهورية الى تنظيم ارهابي.
وذلك على خلفية اتهماها بالسفر الى سوريا منذ 2015 رفقة زوجها المتشدد ورضيعها البالغ حينها اربعة اشهر والقتال في صفوف التنظيم الإرهابي.
وباستنطاق المتهمة من قبل القاضي اكدت انها في سن 15 سنة انقطعت عن دراستها وظلت في المنزل ثم وفي حدود 17 سنة قررت ارتداء النقاب واصبحت تدرس باحدى المدارس القرآنية الى ان تعرفت على كهل ملتزم دينيا وفي سن الثامنة عشرة، تزوجها واستقرا بجهة قصر السعيد.
وانجبت ابنها فطلب منها زوجها خلال سنة 2015 السفر معه الى سوريا للجهاد هناك ولما رفضت اعلمها انه سيأخذ ابنه معه ويسافر مع غيرها وانه كان حاد المزاج وسافرت معه تحت التهديد والخوف على مصير ابنها الرضيع.
وقد اكدت المتهمة انه بعد أن استخرج لها زوجها جواز سفر ثم سافرت الى تركيا ومنها الى سوريا أين وجدت عدة معسكرات فتم نقلهم في البداية الى مضافة تابعة لداعش أين تم تسليح زوجها والحاقه بصفوف تنظيم داعش الارهابي ليصبح من احد مقاتليه ثم بعد سنة انجبت ابنتها الثانية واطلق عليها زوجها اسم “جويرية ” ..
وبعد خمسة اشهر قتل زوجها في إحدى معارك داعش الارهابي فقررت الفرار من معاقل التنظيم قبل ان يتم تزويجها من احد المقاتلين فتسللت الى الحدود التركية أين القت عليها القوات التركية القبض.
واوضحت المتهمة انه تمت احالتها في البداية على مركز للاجئين ثم احيلت لاحقا على القضاء التركي الذي اصدر في شانها وخلال سنة 2017 حكما بـ6 سنوات سجنا ثم تم ترحيلها بعد سنة أي خلال سنة 2018 الى تونس عبر مطار تونس قرطاج وايداعها السجن في حين ظل طفليها لدى أسرتها.
