المنبر التونسي (سعيد الجزيري)- كشف عضو الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي البصري هشام السنوسي اليوم 17 ديسمبر 2019، أن رئيس حزب الرحمة سعيد الجزيري كان قد قام بمساومة رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات نبيل بفون مقابل التراجع عن إسقاط قائمته خلال الإنتخابات التشريعية عبر ابتزازه عن طريق تسجيلات هاتفية تجمعه ببفون وكذلك برئيسة فرع هيئة الإنتخابات ببن عروس.
وأكد السنوسي خلال لقاء تقييمي حول التغطية الإعلامية لانتخابات 2019، أن الهايكا استغربت صمت هيئة الإنتخابات وعدم قيامها بإسقاط قائمات انتخابية مخالفة، واصفا ذلك بـ”صمت مريب”،معتبرا أن مختلف الأحزاب والمترشحين لم يكونوا متساوين في ما يتعلق بالأداء والتغطية حسب ما نقلت عنه وسائل اعلام
وأبرز وجود إذاعات وتلفزات غير قانونية تقف وراءها أحزاب هي قناة الزيتونة والتي وراءها حزب النهضة وقناة نسمة ووراءها قلب تونس وإذاعة القرآن الكريم ووراءها حزب الرحمة،مفيدا بأن حجم الخطايا المسلطة على وسائل الإعلام التي ارتكبت مخالفات خلال الإنتخابات تجاوز المليار، مشيرا إلى أن لدى الإذاعات أقل خروقات بمجموع خطايا أقل من 100 ألف دينار.
وأضاف السنوسي أن الخروقات تتعلق خاصة بالإشهار السياسي وأنها تدخل في باب خدمة أجندات حزبية وسياسية.
في المقابل نفت مصادر خاصة ما تم الترويج له حول إمكانية إعلان انتخابات تشريعية مبكرة مع حل البرلمان لكن ذات المصادر لم تنف وجود عريضة وقضية في القرض تم تسليمها للمحكمة الادارية من طرف مجموعة من المنظمات.
