المنبر التونسي(شوقي الطبيب) – نشرت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، امس، تقريرا جديدا حول الشكايات التي تلقتها هذه الفترة بخصوص شبهات فساد واحتكار واستغلال السلطة و النفوذ لتحقيق الربح و قالت الهيئة في تقريرها ان اغلب الشكايات جاءت ضد مسؤولين في الدولة وخاصة العمد والمعتمدين ورؤساء بلديات واتهامهم بسوء ادارة ازمة فيروس كورونا واستغلالها لتحقيق منافع مادية.
وجاء في بيان الهيئة انها تلقت أكثر من 200 اشعار الى حدود اول امس جمعة ، كلها اشعارات تتعلّق بالتبليغ عن شبهات فساد .
ومن بين هذه الشكايات تلقت الهيئة شكاية حول شبهة إسناد مصالح وزارة الشؤون الاجتماعية بالقصرين الى شخص متوف منذ شهر سبتمبر 2019 في حادث مرور منحة اجتماعية والمقدرة بـ 200 دينار وتلقيها ” إشعارا يتعلّق بالتبليغ عن شبهة تعمّد عمدة احدى المناطق من معتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد التفريط في الاعانات الاجتماعية المخصصة للمنطقة لوالده صاحب محل لبيع المواد الغذائية و بيعها للسكان” كاشفة ايضا انها تلقت ” إشعارا يتعلّق بالتبليغ عن شبهة تعمّد عمدة احدى المناطق من معتمدية منزل شاكر من ولاية صفاقس احتكار السميد المدعّم وبيعه بالمحاباة بقيمة 35د و40 دينار للكيس الواحد”.
وقالت الهيئة انها تلقت “إشعارا يتعلّق بالتبليغ عن شبهة تعمّد عمدة احدى المناطق من معتمدية جمال من ولاية المنستير التلاعب بقائمات المنتفعين بالمنح الإجتماعية والمساعدات واسنادها لغير مستحقيه واشعارا يتعلّق بالتبليغ عن شبهة تعمّد رئيس جمعية خيرية بتاجروين طلب المساعدات للجمعيّة المذكورة والقيام بتوزيعها على أساس أنّ حزبا سياسيا هو من قام بتوزيعها واشعارا يتعلّق بالتبليغ عن شبهة تعمّد رئيس بلدية من ولاية زغوان جمع تبرعات تقدّر بـ50 ألف دينار دون وجه قانوني ودون احترام الإجراءات الإدارية المستوجبة من أجل اقتناء إعانات وتوزيعها من قبله عن طريق المحاباة لفائدة بعض المواطنين الذين ساهموا في انتخابه .
وضمن الاشعارات التي كشفت عنها الهيئة ، اشعار حول شبهة استيلاء معتمد بسبيطلة من ولاية القصرين على الكميّة المخصّصة للمنطقة من السميد المدعّم وتوجيهها لمنطقة أخرى وببيعها لأصحاب محلّات البيع بالجملة .
