المنبر التونسي(قيس سعيد) – أفاد مصدر مطلع برئاسة الجمهورية أن زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد بعنوان زيارة عمل وصداقة كانت مبرمجة بتاريخ شهر أفريل المنقضي ولكنها تأجلت بفعل انتشار فيروس كورونا في العالم.
وبحسب ذات المصدر فقد تمت برمجة زيارة العمل والصداقة بين الرئيسين التونسي والفرنسي بسرعة ومباشرة إثر رفع الحجر الصحي الشامل عن البلدين. ويرافق رئيس الجمهورية في هذه الزيارة وفد رفيع المستوى يتقدمهم وزيري الخارجية نور الدين الري ووزير المالية نزار يعيش علاوة على مستشاري الرئيس .
وأوضح نفس المصدر لموزاييك أن عقيلة الرئيس لن تشارك في هذه الزيارة باعتبارها زيارة عمل وصداقة لا زيارة دولة وفقا للبروتوكول المتعارف عليه في مثل هذه الزيارات.
وبخصوص ما أشيع حول مرافقة مترجم للرئيس في زيارته أكد مصدرنا أن الرئيس لن يستخدم في محور المباحثات مترجم باعتبار الرئيس يجيد التحدث باللغتين العربية والفرنسية . أما في الندوة الصحفية فقد اختار سعيد الحديث باللغة العربية الرسمية مثل نظيره الفرنسي ولهذا تم اصطحاب مترجم لحضور الندوة الصحفية.
وبخصوص برنامج الزيارة سيكون اليوم الأول مخصصا للمباحثات الثنائية وتطوير سبل التعاون بين البلدين على مستوى اقتصادي.
في حين أن برنامج اليوم الثاني يستهل بندوة صحفية ثم سيقوم رئيس الجمهورية بزيارة معهد العالم العربي حيث سيكون في استقبال رئيس الجمهورية جاك لان مدير المعهد.
وستمثل زيارة معهد العالم العربي فرصة لرئيس الجمهورية للاطلاع على عدد من المخطوطات النادرة بالخط العربي، خاصة أن سعيد عرف بشغفه بالخط العربي .
ووفق ذات المصدر سيلتقي رئيس الجمهورية لاحقا بوفد عن الجالية التونسية للانصات لمشاغلهم والاطلاع على أوضاعهم في لقاء نظمه القائم بالأعمال بسفارة تونس في فرنسا. وفي ختام اليوم الثاني يلتقي سعيد بمجموعة من الصحفيين لإجراء حوارات خاصة.
