المنبر التونسي(شوقي الطبيب) – نشر رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الخميس على صفحته بالفسيبوك، تدوينة مطولة عنونها ب “حول ملابسات وتبعات إقالتي من طرف إلياس الفخفاخ رئيس حكومة تصريف الأعمال”، عبر فيها عن شكره وتقديره لكل المنظمات والشخصيات الوطنية التي عبرت عن رفضها لقرار اقالته الذي قال “انه خرق واضح للدستور والقانون ولأعراف وأخلاقيات العمل السياسي ”
واعتبر الطبيب، أن الاجماع على رفض هذا القرار يؤكد أن هناك إرادة صلبة لمنع كل محاولات إرجاع البلاد إلى مربع الاستبداد والانحراف بالسلطة”، معتبرا ان ذلك “جوهر هذه المواجهة مع الفخفاخ”.
وبعد ان ذكّر باخر المستجدات القانونية التي اتبعها للطعن في قرار اقالته ،بين الطبيب ، إن هذه المواجهة ،تأسست على أسباب شخصية ، موضحا “أن من أصدر قرار إقالتي واتهمني بتسييس عمل الهيئة وتولى نشر الإشاعات ضدي قصد الطعن في نزاهتي وشرفي ملفه بين يدي الهيئة التي أرأسها، وسأتحمل مسؤوليتي للأخير في هذا الخصوص دون وجل أو خوف”
وتبع قائلا ” “أثار هذه المواجهة تمثل خطرا محدقا على استقلالية جميع المؤسسات العمومية المستقلة وعلى استقلال القضاء وبقية السلط ومؤسسات الدولة التي قد تعصف بها نزوات الاستبداد التي كان وللأسف الشديد إلياس الفخفاخ أحد آخر تجلياتها وتمظهراتها”.
