المنبر التونسي ( وديع الجري)-تُجرى منذ فترة محادثات متقدمة بشأن تكوين كتلة برلمانية جديدة تضم ما لا يقل عن 15 نائبا من المستقيلين من كتل برلمانية أخرى لتكون النواة السياسية التي سيتشكل وفقها مشروع سياسي جديد سيكون على رأسه شخصية من المجال الرياضي.
وقالت مصادر سياسية متطابقة إن محادثات غير معلنة تجري منذ مدة بين النواب المستقيلين من الكتلة الوطنية، باستثناء النائبين منجي الرحوي وزهير مخلوف، ونواب آخرين من المنتمين لكتلة تحيا تونس ونواب آخرين لتكوين كتلة برلمانية جديدة تنطلق منها فكرة تأسيس حزب سياسي جديد سيتزعمه رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء.
ومن المرتقب أن تضم الكتلة البرلمانية الجديدة بعض النواب المستقيلين من الكتلة الوطنية وهم حاتم المليكي وسهير العسكري ومريم اللغماني وخالد قسومة ومحمد مراد الحمزاوي، والنائب المستقيل من كتلة ائتلاف الكرامة الصحبي سمارة ووكذلك النائب عن كتلة المستقبل سامي عبد العال والنائب بكتلة الإصلاح الوطني سهيب الوذان ونواب آخرين من المتنمين لكتلة تحيا تونس وهم وليد جلاد ومصطفى بن أحمد ومروان فلفال وحسين جنيح إضافة الى نواب آخرين.
وبحسب ذات المصادر الموثوقة، تقدمت المحادثات أشواطا هامة نحو الانتهاء من تأسيس الكتلة البرلمانية التي ستكون البذرة الأولى لاطلاق الحزب السياسي لوديع الجريء.
وتتكتم الأطراف المشاركة في مشاورات تكوين كتلة برلمانية جديدة عن هذه المسألة في انتظار التوصل الى اتفاق نهائي.
ولا يخفي رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء طموحاته السياسية ولم يعترض عن ترشيحه من طرف حزب تحيا تونس خلال مشاورات تكوين الحكومة لمنصب رئيس حكومة وذلك بعد الانتخابات التشريعية لسنة 2019.
وكان الجريء قد ساهم في الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي يوسف الشاهد وخاصة في التظاهرات التي انتظمت في ولايات الجنوب التونسي.
