المنبر التونسي (النادي البنزرتي)-تدخل السيدة سهام العيادي كاتبة الدولة لدى وزير الشباب والرياضة والادماج المهني في البرنامج الرياضي التاسعة سبور على قناة “التاسعة” والذي حظي برضا وترحيب جميع الحاضرين في “البلاتو” بالخصوص ان الحديث تعلق باعادة الروح لاحد المعالم الرياضية في تونس “الملعب الاولمبي بالمنزه” حيث اكدت كاتبة الدولة انه تم الترفيع في الميزانية المخصصة لاعادة تاهيل هذا الملعب بنحو 54 مليون دينار اي بزيادة 33 مليون دينار عن الاعتمادات السابقة المقدرة بنحو 21 مليون دينار واكدت على ان الأشغال ستنطلق في جوان 2021 كذلك اكدت على استكمال إجراءات تحويل الاعتمادات المخصصة لاشغال توسعة و تهيئةالملعب الاولمبي بسوسة والمقدرة بنحو 32 مليون دينار وحل الاشكال المتعلق بخلاص المقاول كما اشارت في تدخلها على انكباب الوزارة على البحث في تحسين المنشآت الرياضية بصفاقس وبقدر ما أثلج هذا التدخل قلوب العديد من الرياضيين والمشاهدين وادخل الفرحة على بعض الجهات الا ان ما زفته من بشرى لأهالي بنزرت ومنزل بورقيبة عن قرب انطلاق اشغال تهيئة ملعبي 15 اكتوبر ببنزرت وعزيز جابالله بمنزل بورقيبة لم يرتقي لتطلعات ابناء الجهة الحالمين بإنجاز رياضي كبير على غرار الجهات المذكورة يعطي بنزرت حقها في منوال التنمية ووزنها على الساحة الرياضية خاصة وان ما تم تخصيصه من اعتمادات لهذين الملعبين 1،6 م د لملعب 15 اكتوبر و 300 أ د اقل ما يقال عنه دون المستوى وقد اصبح يتندر به القاصي والداني في بنزرت
فملعب 15 اكتوبر المغلق منذ 4 مواسم سيتم إعادة تعشيبه بالعشب الاصطناعي بما يناهز 780 أ د وبقية المبلغ سيتم تقسيمه على اشغال الصيانة وتهيئة حجرات الملابس وبقية المرافق يعني انه بعد أكثر من 30 سنة منذ تاريخ انجاز هذا الملعب (سنة 1990) المتكون من العشب الطبيعي يصبح كأيتها ملعب من الملاعب من العشب الاصطناعي وهذا امر لا يليق بمقام فريق في قيمة وتاريخ النادي البنزرتي الفريق الذي كان له شرف الاحراز على اول لقب قاري في تاريخ الاندية التونسية كذا ان المبلغ المخصص في النهاية قد لا يكفي حتى لاتمام اشغال الصيانة واقل ما يقال انه من المخجل ان يكافئ فريق عريق في قيمة النادي البنزرتي وجهة سجلت في صفوف ابناءها اكبر ضحايا الكفاح التحريري للبلاد ، من المفروض ان يتدخل رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية لإعطاء الجهة حقها باكمله في منوال التنمية وذلك على غرار كامل الجهات في الجمهورية
المليار ونصف المخصصة لملعب 15 اكتوبر سوف لن تفي بالحاجة بشهادة كل الفنيين ومكاتب الدراسات التي تولت تقييم الأشغال وعليه فان الوزارة مطالبة باعادة النظر في قيمة هذه الاعتمادات وتقييم حالة الملعب بالاعتماد على المعطيات والارقام الموجودة والتي حسب بعض التقديرات تتجاوز قيمتها 3 ملايين دينار هذا دون اعتبار ما يعاني ملعب احمد البصيري من مشاكل على مستوى الارضية التي سياتي يوما ويتم الاعلان عن عدم صلاحيتها تماما شأنها شان الملعب الفرعي بمركب 15 اكتوبر الذي اهمل تماما وصار خارج الاستغلال منذ 4 مواسم ولم يعد هناك حديثا عن إعادة تهيئته وكانه غير موجود
