المنبر التونسي (كورونا فيروس)-تجري الحركة بصفة سريعة وموسعة للسيطرة على موسم النزلة الوافدة “البرودة و انفلونزا” حيث تأهبت مصالح الصحة العمومية للتوعية والمساندة والمتابعة وتوفير اطر وفرق ولوازم المتابعة والوقاية والعلاج .
وأيضا تمكين المراكز الصحية من اللوازم والبرامج الضرورية لمجابهة الانتشار السريع والحد من العدوي وان كانت غير خطيرة والاصابة بها لا تطول مع خبرة المراكز الصحية في معالجتها على مدار سنوات طويلة والسيطرة عليها.
الا ان تزامنها مع الموجة الثانية المرتفعة لعدوي كوفيد 19 جعلت الاوساط الصحية تضع خططا وبرامج للسيطرة على الوضع وعدم الارباك بتزامن الاصابات والعدوي وان كانت النزلة البردية غير خطيرة الا في حالات نادرة الا ان خوف وفزع المواطنين يربك المواقف نظرا لتشابه الاعراض وسرعة الانتشار والعدوي مع التقلبات المناخية في هاته الفترة.
حيث دفع الخوف الناس للازدحام حول الصيدليات ومراكز الصحة للبحث عن التلاقيح المناسبة ضد العدوي وللمناعة التي اقتنت منها الحكومة كميات كبيرة سرعان ما نفذت بسبب التهافت على التلاقيح بصفة شخصية رغم أنها ذاتية واختيارية وليست اجبارية مما دفع مسؤولي الصحة لتقديم طلبات لتوفير كميات اكبر تغطي حاجيات السوق لضمان سلامة المواطن والتركيز على مزيد الوقاية والحماية وتوفير الامكانيات البشرية والمادية لكل المراكز والجهات وتوفير مراكز للحجر الصحي وأخذ تدابير أوسع في الحد من التجمعات والزام الجميع بمتابعة وسائل الحماية وتكثيف حملات تحسيس وتطهير بالمدن والمؤسسات المفتوحة والمشتركة ووضع اجراءات عملية ومتابعة حينية بين كل المتدخلين من الصحة والادارة والامن والهياكل الوطنية والاعلام والمجتمع المدني والمؤسسات العمومية والخاصة.
