المنبر التونسي (الجزائر) – أكّد رئيس الجمعية الوطنية لعلم المناعة ورئيس المخابر المركزية للمؤسسة الاستشفائية الحكومية بالجزائر الدكتور كمال جنوحات، أن أكثر من 50% من المواطنين الجزائريين أصيبوا بفيروس كورونا دون أن ظهور أعرلض لديهم، ما فسر تراجع عدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضح كمال جنوحات، في تصريحات إعلاميّة أن مؤسستهم قامت بدراسة ميدانية على 1000 شخص متبرع بالدم، إذ تم اكتشاف أن أكثر من 50 في المئة أصيبوا بكورونا ولم تظهر عليهم أعراض.
وحسب المتحدث، فإن الحجر الجزئي الذي انتهجته الجزائر ساهم في ارتفاع مناعة القطيع.
وقال البرفويسور جنوحاتإن الجزائر ماضية في طريق الانتصار على هذا الوباء قبل نهاية العام “إذا واصلنا بنفس الوتيرة وحافظنا على الوقاية” حسب تعبيره.
وكانت الجزائر قد سجلت إصابات أقل من مئة حالة يوميا بحر الأسبوع الماضي.
وبخصوص الجدل الذي أحدثه لقاح ”أسترازينيكا”، بعد تسجيل وفيات في صفوف أشخاص تلقوه، قال البروفيسور جنوحات إن الجزائر لم تتوقف عن تقديم هذا اللقاح، ولم تسجل أي مضاعفات خطيرة لدى الأشخاص الذين أخذوا هذا اللقاح.
