المنبر التونسي (الهوارية) – أفاد مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة في نابل عمر السليمي، صباح الجمعة، أنه تم اقتراح غلق المدرسة الابتدائية في منطقة “سيدي مذكور” من معتمدية الهوارية وذلك على إثر تسجيل إصابة 7 تلاميذ بفيروس كورونا المستجدّ.
وأوضح في تصريح لـ(وات)، أن اقتراح الغلق لمدة عشرة أيام من تاريخ تسجيل آخر حالة يوم 18 نوفمبر الجاري مع تعقيم المؤسسة التربوية والعمل على تطبيق البروتوكول الصحي للحد من انتشار الفيروس، مشيرا إلى انه تم اكتشاف حالات الإصابة بالفيروس خلال عملية تقصّ قامت بها المصالح الصحية في الجهة على إثر تسجيل إصابة امرأة حضرت حفل زفاف بمنطقة سيدي مذكور نقلت العدوى لابنها مما تسبب في انتشار الفيروس في صفوف التلاميذ.
وأضاف انه تم القيام بـ123 تحليلا سريعا أسفر عن تسجيل إصابة 8 تلاميذ من بينهم 7 تلاميذ يدرسون بالمدرسة الابتدائية “سيدي مذكور” وتلميذ يقطن في المنطقة ويدرس بالمدرسة الإعدادية دار علوش من معتمدية قليبية، لافتا الى ان عملية التقصي للمخالطين لهذا الاخير لم تسفر عن رصد حالات أخرى بالمدرسة الإعدادية في دار علوش.
وأبرز السليمي، انه تم في إطار عملية التقصّي للحاضرين في حفل الزفاف اكتشاف إصابة إطار تربوي و3 تلاميذ بالمدرسة الابتدائية الشرف بمعتمدية الهوارية إثر القيام بـ53 تحليلا، مضيفا انه تم اقتراح غلق قسم سنة السادسة طبقا للبروتوكول الصحي المعتمد لمدة عشرة أيام مع تعقيم الفضاء التربوي والتنصيص على احترام البروتوكول الصحي.
وأفاد أن التحاليل المخبرية الأخيرة المجراة بالمخابر العامة والخاصة والعيادات للتقصي حول الفيروس بالجهة والبالغ عددها 323 تحليلا، أسفرت عن تسجيل 29 إصابة جديدة أي بنسبة تحاليل إيجابية تقدر بـ9 %.
وأضاف ان مجموع النشيطة بالجهة ارتفع ليبلغ 177 حالة من مجموع 50183 حالة مكتشفة منذ بداية الجائحة، في حين بلغ عدد الحالات التي تجاورت مرحلة نقل العدوى حسب البروتوكول الصحي المعتمد 48570 حالة.
وأشار السليمي، إلى أن عدد حالات الإيواء بالمؤسسات الصحية العمومية والخاصة بلغ 16 حالة حيث قدّرت نسبة استغلال أسرّة الأكسيجين بـ4% بالقطاع العام و 9% بالقطاع الخاص في حين بلغت نسبة استغلال أسرة الانعاش بالقطاع العام 70% مقابل 0 حالة بالقطاع الخاص.
يشار ان الإدارة الجهوية للصحة في نابل لم تعلن منذ يوم 9 نوفمبر الجاري عن تسجيل أي حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد ليسجل عدد الوفيات استقرارا في حدود 1436 حالة.
