المنبر التونسي (عنف في هامبورج) – أصاب محتجون ما لا يقل عن 160 شرطيا وأضرموا النار في سيارات وشاحنات واقتحموا محطة قطارات أنفاق مغلقة يوم الجمعة 7 جويلية 2017، بهدف السيطرة على شوارع هامبورج أثناء اجتماع قادة كبرى الدول الاقتصادية بالعالم في المدينة.
من جهتها، وبسبب تزايد العنف، طلبت شرطة هامبورج، تعزيزات من أنحاء ألمانيا لمساعدة 20 ألف رجل أمن منتشرين بالمدينة الساحلية الواقعة شمال البلاد التي تستضيف قمة مجموعة العشرين.
وحسب شهود عيان فإن محتجين من حركة بلاك بلوك المتطرفة يحاولون الوصول إلى قاعة احتفالات مطلة على النهر، حيث يوجد زعماء مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
هذه الاحتجاجات دفعت بوزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله، إلى إلغاء اجتماع له في وسط مدينة هامبورج لدواع أمنية. وقالت متحدثة باسم السيدة الأولى في الولايات المتحدة ميلانيا ترامب، أن الشرطة رفضت السماح لموكب ميلانيا بمغادرة فندق إقامتها للانضمام إلى جولة بالميناء التاريخي للمدينة.
وكتبت زوجة الرئيس الأمريكي على “تويتر” لاحقا تقول، “أفكر بهؤلاء الذين أصيبوا في احتجاجات هامبورج. أتمنى السلامة للجميع”.
وقالت الشرطة، أن وحدات الشرطة البحرية اعترضت 22 غواصا من جماعة جرين بيس للدفاع عن البيئة لمنعهم من الوصول إلى قاعة الاحتفالات.
ونددت المستشارة أنجيلا ميركل التي تستضيف بلادها القمة بالعنف.
وقالت، «أتفهم جيدا المظاهرات السلمية لكن المظاهرات العنيفة تعرض حياة البشر للخطر».
وقالت الشرطة، إنها استخدمت خراطيم المياه لتفريق المحتجين الذين اقتحموا محطة قطار أنفاق على ضفة النهر تم إغلاقها في وقت سابق. وفي مكان قريب أضرم محتجون النار في شاحنتين.
وقالت الشرطة، أن ثلاثة مسؤولين احتاجوا نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد أن استخدم المحتجون الزجاجات والحجارة. وقالت الشرطة، إنها ألقت القبض على 70 شخصا ووضعت 15 رهن الاحتجاز.
