وأفاد وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، زياد لعذاري، في تصريح صحفي عقب التوقيع على هذه الاتفاقيات، ان وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين تونس ومجموعة البنك الاسلامي للتنمية تحوصل اهم المحاور التي سيتم العمل عليها مع المجموعة خلال السنوات الثلاث القادمة والمشاريع التي سيتم برمجتها وانجازها مع هذه المؤسسة.
وتحصلت تونس بمقتضى الاتفاقية التي تم توقيعها لدعم مشروع قطاع نقل الكهرباء على تمويلات بقيمة 121 مليون اورو (حوالي 360 مليون دينار) ستساهم الى جانب التمويل الذاتي للشركة التونسية للكهرباء والغاز، في تدعيم شبكة نقل الكهرباء للشركة، حسب ما أكده وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، خالد قدور.
وأشار قدور إلى أن الدراسات المتعلقة بهذا المشروع جاهزة وينتظر ان تنطلق الاشغال في أقرب الأوقات لتغطي 30 محطة، مؤكدا أن هذه الاتفاقية ستسمح بتدعيم استراتيجية الطاقة في تونس على المديين القريب والبعيد وتحسين الخدمات الطاقية والكهربائية.
وتتعلق الاتفاقية الثانية بمشروع احداث مستشفيين جهويين صنف « ب » بتالة (ولاية القصرين) والدهماني (ولاية الكاف) بقيمة 90 مليون دينار.
وأفاد وزير الصحة عماد الحمامي، ان هذه التمويلات تشمل البناء والتجهيزات ومستلزمات العمل مشيرا الى ان الدراسات جاهزة وقد تم فض كل الاشكاليات العقارية اذ ستنطلق الأشغال قبل نهاية 2018 بعد تاخر الانجاز منذ سنة 2012
كما تم توقيع اتفاقية هبة بقيمة 280 الف دولار لوضع برنامج واعداد دراسة جدوى لتحسين الاندماج الاقتصادي والاجتماعي للفئات المهمشة في المناطق الحدودية التونسية.
ووقعت تونس، كذلك، اتفاقية اطارية مع المؤسسة الدولية الاسلامية بقيمة 5ر1 مليار دولار (حوالي 3750 مليون دينار) لتمويل حاجيات تونس في مجال التجارة الخارجية وتمويل واردات الشركات العمومية من السلع الاستراتيجية، حسب ما اكده لعذاري.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع المؤسسة الاسلامية لتامين الاستثمار وائتمان الصادرات بشان التعاون في تنفيذ البرامج الرامية الى الارتقاء بنسق الاستثمارات الخارجية المباشرة في تونس.
وياتي توقيع هذه الاتفاقيات في ختام اشغال الدورة 43 للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية التى تواصلت على مدى 5 ايام (من 1 الى 5 افريل) بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة.
