المنبر التونسي (الخميس الأسود، جريمة قتل) – اكدت صباح اليوم الحميس سارة الهمامي شقيقة الشهيد محسن الهمامي خلال الاستماع لشهادتها امام جلسة العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس ان شقيقها توفي يوم 26 جانفي 1978 بعد أن تلقى رصاصة في الرأس لما كان عائدا من عمله بعد الظهر حوالي 100 متر من محل سكنى العائلة بجهة باب الاقواس ادت الى وفاته مباشرة على عين المكان
وبمزيد التحرير عليها صرحت بأن شقيقها اودع ببيت الاموات بمستشفى الرابطة وقبل وفاته مكث لمدة 17 يوما تحت احدى الآلات الطبية ولم تتمكن العائلة من زيارته ثم تسلموا جثته لاحقا
وبمزيد التحرير عليها صرحت أنه لم يتسن لهم معرفة من اطلق الرصاص على شقيقها لدى أية جهة أمنية وعسكرية مصرحة بأنها من جهة باب الاقواس وكغيرها من الجهات عرفت في ذلك التاريخ احتجاجات وذلك بخروج متساكني المنطقة الى الشارع والتظاهر في اطار الاضراب العام المشار إليه والذي دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل موضحة ان العائلة لم تتلق أي اتصال من أي جهة رسمية أو غير رسمية على خلفية ظروف وملابسات شقيقها الهالك الذي قتل بالرصاص كما لم تتعرض الى أي مساعدة من أي نوع كانت
صدمة وفقدان للبصر فموت
هذا وأكدت الشاكية ان العائلة لم تتقدم بشكاية في الغرض مصرحة بان والدتها اصيبت بصدمة شديدة بسبب مقتل ابنها وفقدت البصر على مستوى عينيها الى حين وفاتها
وقد انتهت بتمسك العائلة بالتتبع والحصول على الحقوق والضمانات التي يخولها القانون لافراد العائلة
