المنبر التونسي(علاء الشابي) – نشرت شبكة المدونين الأحرار لصاحبها الصحبي العمري تدوينة تعلقت بالمنشط التلفزي علاء الشابي ومثوله أمام القضاء في قضية نفقة.
وفي ما يلي بعض تفاصيل القضية نقلا عن ذات المصدر:
…”المفارقة تبدو غريبة حين يقع اليوم الإعلامي في قبضة الأمن للبحث في قضية نفقة غير مستخلصة ويبقى في حالة سراح ليقع مثوله إلى النيابة العمومية في محكمة أريانة من الغد أي صبيحة يوم الجمعة 20 ديسمبر 2019 في حالة تقديم إلى النيابة العموم في محكمة أريانة لأنه لا يعترف بحكم النفقة العائلية ولا يذعن للقانون بعد أن تجاهل الإنفاق على إبنته مدة ثلاث سنوات “500 دينار شهريا” ليكون المحصول 18 ألف دينار لم يدفعها ووجب إستخلاصها عند مثوله أمام وكيل الجمهورية في محكمة أريانة أو يأتي بما يفيد الخلاص أو التنازل عن التتبع صبيحة 20 ديسمبر 2019 حتى لا يلتحق بمستخدمه السابق سامي الفهري في منتجع المرناقية..
أمام التميز والتمييز في التعاطي القضائي مع هذه النوعية من الملفات تجدر الإشارة إلى أنّ قرار مثول الإعلامي علاء الشابي في حالة تقديم إلى النيابة العمومية فيه كثير من الحيف أمام ما يحدث للعديد من المواطنين الذين يتعرضون لنفس الإشكاليات المطروحة حيث يكون مصيرهم الإيقاف التحفظي حينيا في معتقل بوشوشة ثم إصدار بطاقة إيداع في شأنهم في صورة عدم الخلاص دون إعطائهم فرصة وحيزا من الوقت لتسوية ووضعياتهم حين يقع القبض عليهم فجأة من طرف مصالح الأمن.. وهو ما لم يحدث في حالة الإعلامي علا الشابي الذي بقي ثلاث سنوات متجاهلا الإنفاق على نجلته التي تعيش في كفالة طليقته ثم تقوم النيابة العمومية بتمكين من إمتياز حالة التقديم عوض عن إيقافه مثل غيره من المواطنين في مثل هذه الملفات ذات الصبغة الإجتماعية.. فلا يذهب الظن بحصول عملية رشوة تحصل عليها القاضي في مثل هذا الإجراء الأعرج بمقدار ما يدل ذلك عن خشية القضاء أو بعض القضاة من ردة فعل الإعلام أو بعض البراوطية من هرسلة بعض القضاة الذين يقعون بين مخالب إعلام البراوطية
لا تريد شبكة المدونين الأحرار سكب الزيت على النار في قضية أسرية ولا إنتهاز فرصة وقوع الإعلامي المصلح علا الشابي في إشكالية من هذا النوع إلاّ أنها تشير إلى إزدواجية المعايير في تطبيق القانون “واحد فرض والآخر سنّة” خاصة إذا حضر هذا المصلح لدى وكيل النيابة العمومية ولم يدفع 18 ألف دينار نقدا أو يشيك مضمون الخلاص لطليقته مع تحذيره من مغبة الإصرار على مواصلة عدم دفع معلوم النفقة في إبانه.. ليبقى السؤال مطروحا “لماذا تذكرت طليقة علاء الشابي عدم خلاصها في معلوم نفقة نجلتها طوال هذه المدة ومن كان يعطل منذ ثلاث سنوات مطالبتها في حقها المشروع الذي حدده القضاء”..
