المنبر التونسي(اغتصاب امراة) – تعرضت المرأة التي كانت تقتات من جمع الخبز “اليابس” إلى الاغتصاب أمام أعين طفلها عندما كانت في طريقها إلى المستشفى لارتفاع درجة حرارته.
وتم انتهاك عرض المرأة وتعنيفها وتعنيف طفلها مما تسبب له في خلع على مستوى الكتف.
وتتعرض المرأة اليوم إلى التهديد بالقتل هي وابنها على خلفية الشكاية التي تقدمت بها ضد مت اغتصبها والذي تم إيقافه وطلبت اللجوء إلى دولة أخرى لما تعيشه من رعب وخوف وتهديد باغتصابها هي وابنها دون أن تحرك السلط المعنية ساكنا وامام صمت جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان والجمعيات المعنية بالمرأة.
وأطلقت ضحية جريمة اغتصاب في حي هلال بمنطقة سيدي حسين السيجومي، مجددا نداء استغاثة بعد قيام عائلة المغتصب بتهديدها بقتل و التعرض في حال عدم سحبها للقضية خاصة و ان الجاني من اصحاب السوابق العدلية و معروف بالمنطقة بأعماله الاجرامية.
وتعود وقائع القضية الى أواخر شهر نوفمبر الماضي حيث تم تحويل وجهة الضحية عندما كانت في طريقها الى المستشفى لنقل إبنها للاستعجالي بسبب مرضه و ارتفاع حرارته ليتم اغتصابها أمام إبنها و الاعتداء على الطفل مما تسبب له في إصابة على مستوى الكتف.
ونشرت إحدى أعضاء مجموعة “أنا زادا” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” شهادة المراة الضحية التي أكدت أنها في حالة نفسية صعبة جدا بسبب ما تعرضت له من اغتصاب و تحويل وجهة إضافة الى التهديد المتكرر الذي تتعرض له من قبل عائلة الجاني.
و تعاني الضحية من ظروف إجتماعية صعبة علما و انها مطلقة و طلقيها غادر نحو الاراضي الايطالية بطريقة غير شرعية و تقات على جمع الخبز و القارورات البلاستيكية اضافة الى انها تأخذ إبنها معها الى عملها بسبب عدم قدرتها على توفير المال للحضانة.
و يحاول أعضاء مجموعة “أنا زادا” جمع التبرعات لفائدة الضحية لتتمكن من الانتقال الى منزل جديد لحمايتها و حماية إبنها من بطش عائلة الجاني و إيجاد لها عمل و حضانة لإبنها .
و جاء في شهادة الضحية انها تقدمت بشكاية للسلطات الأمنية بالتهديدات التي تتعرض لها إلا ان السلطات الامنية لم تتحرك ، كما تلقت مساعدة من جمعية نسوية التي قامت بنقلها الى مأوى وصفته بالرديء جدا اضافة الى ان تلقيها معاملة سيئة من إحدى المسؤولات الامر الذي جعلها تخير العودة إلى منزلها خاصة و أن صاحبة المنزل سمحت لها بالمكوث لفترة 3 أشهر دون دفع الإيجار.
و أكدت أن مساء الاحد حاول أحدهم إقتحام منزلها عنوة مما تسبب لها في لحظات رعب و خوف كبيران.و تطالب الضحية بمساعدتها في الحصول على عمل يسمح لها بإيداع إبنها في حضانة و تغيير مقر سكانها.
