المنبر التونسي(وفاة رقيب) – توفي الرقيب في الجيش الوطني ” علاء الدين الخليفي” داخل عربة المترو بسبب براكاج.
وعلى إثر هذه الحادثة تتالت الدعوات لتأمين وسائل النقل من عمليات البراكاج والمنحرفين الذين يروعون المواطنين وحمايتهم من “إرهاب التقل”.
ودعا كثيرون لتجهيز وسائل النقل العمومية بالكاميرات و صافرات النجدة لحماية للمواطنين من المجرمين و النشالين.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، خالد حيوني، القبض على منفذي البراكاج الذي راح ضحيته، الرقيب بالجيش الوطني، علاء الدين الخليفي (من مواليد 1991) كان على متن المترو 3 على مستوى محطة باب الخضراء بتونس العاصمة.
وأبرز حيوني، في تصريح لقناة الحوار التونسي، الجمعة، أن الموقوفين هم 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و16 سنة، من بينهم 3 تلاميذ لازالوا يزاولون تعليمهم، مضيفا أنه تم حجز الهاتف الجوال الذي تم سلبه للضحية.
وأثبت تقرير الطب الشرعي أن وفاة العسكري المذكور كانت بسبب ارتطام الرأس بجسم صلب، دون أن تحمل جثة الضحية أي آثار عنف، بحسب خالد حيوني.
