المنبر التونسي (صبري بن غنيّة) – السيد صبري بن غنيّة المهاجر التونسي المقيم بسويسرا تحدث عن رحلة سنوات للبحث عن حقه الذي قال أنه سُلب منه في سويسرا.
صبري بن غنيّة قال أنه سافر منذ سن الـ18 للعمل بسويسرا حيث استقر هناك وتزوج من مواطنة سويسريّة وعاشا حياة سعيدة وأنهما لم ينجبا أطفالا. توفيت زوجته سنة 1996 بشكل فجئي، مما جعله يعيش حالة نفسية صعبة امتدت لأشهر.
صبري بن غنيّة قال أنه وفي هذه الفترة كان ضحية لوبي استغل القضاء ليسلبه ميراث زوجته. حيث قامت قاضية سويسرية بصياغة تقرير “صورت” فيه أرملته على أنها في حالة اجتماعيّة رثة ولم تترك ممتلكات تذكر في حين أن زوجته كانت خبير محاسبة وتتملك شركة خاصة كما أنها تمتلك شقّة تقدر قيمتها المادية بقرابة 700 ألف فرنك سويسري أي ما يعادل 6مليون دينار تونسي باعتبار مبلغ التامين .كما أنها قامت بتسديد ضرائب شخصية 84الف و600 فرنك سويسري وهو ما يثبت ان زوجته من الطبقة المتوسطة على الأقل ويناقض تقرير القاضية.
ممتلكات متبخرة
يقول صبري انه طالب بأوراق ثبوتية لبيع شقة زوجته فلم يتم تمكينه منها وهو ما استغربه. كما أنه حُرم من الوصول إلى كل الوثائق القانونية الخاصة بميراث زوجته، مبينا أن ما حصل معه مدبر واشترك فيه لوبي كامل للاستيلاء على ميراثه.
وقد عين صبري عين محاميا للدفاع عنه ومنحه أموالا وثقة لاستيراد حقوقه لكنه بقي يماطل ويتلكأ ويلهف منه الأموال ليصدمه في النهاية بقوله “ما أخذه من خصومك أكثر بكثير مما أخذه منك ولن أعيد لك ما دفعته وافعل ما يحلو لك” (نحتفظ في صوت الضفتين باسم المحامي و بالإثباتات على كلامه سوف نكشفه في ابانه).
السفير التونسي ينقلب على وزارته ويصدم مواطنه
التجأ صبري إلى سفارة بلاده و تكبد عناء من مدينة إلى مدينة في 2019 بتوصية من وزير الخارجية حينها خميس الجيهيناوي وقد طلب السفير من صبري في اللقاء الاول بينهما البحث عن محامي ومنحه توكيلا للقضية على أن تتكفل السفارة بخلاص أجره. وقد قام صبري بذلك عثر على محامي يقبل بالقضية ولا يخشى اللوبي المذكور واتفق معه على كل التفاصيل. وقام المحامي بمراسلة السفارة لكنه جوبه بلا مبالاة غريبة بررها السفير بأن السفارة ليس لديها الإمكانيات المادية لخلاص المحامي وهي تتنصل من القضية برمتها. وقال صبري أن اللوبي السويسري يعرف ماذا يفعل لأنه عندما جرّد صبري من شقة زوجته يعرف أن موقعها استراتيجي وقيمتها عالية و لا تزال في ارتفاع وهو ما يجعله يصر على فضح هذه الجريمة التي كان ضحيتها.
