المنبر التونسي (الفة يوسف) – قالت الباحثة والجامعية ألفة يوسف في تدوينة عبر صفحتها ب”الفيسبوك” مساء السبت ، إن ما رأته في المباشر بالبرلمان يؤكد ان هناك نوابا منحطين إلى درجة أبعد من الحضيض”
واضافت يوسف بالقول” كيف لا، ومنهم من يكرر كلمة رجال بالمعنى الذكوري المرضي المقيت، ومنهم من يغير قسمات وجهه (يعايب) زميلته، ومنهم من يتحدث عن دول أخرى وحكامها (أين الخارجية؟)، ومنهم من يرفع اصبعه ويده ملوحا بهما “.
وتابعت” بعض من تسمي نفسها نخبا يسارية أو حداثية أو ثورية أصبحت تخشى من الدفاع عن المرأة التونسية لمجرد أن عبير موسي تحدثت في الأمر … وهذا عادي، فهؤلاء أقرب الى الاخوان منهم الى الدساترة، وهذا موثق تاريخيا، وليس جديدا”.
واستطردت الجامعية قائلة : ولكن بعض النخب الحداثية والثورية الأخرى تفطنت الى أن المعركة هي معركة مصير ووجود، وأعلنت أنها مستعدة للتعاون، وإن استراتيجيا ووقتيا، مع الحزب الدستوري الحر”.
ومضت بالقول” في قرطاج رئيس غائب، وفي القصبة رئيس حكومة عاجز، وفي باردو رئيس مجلس يواصل التمسك بأجندته الإرهابية القديمة متكئا على شرذمة من الانتهازيين والفاسدين .. المواطن العادي متروك لنفسه، غلاء فاحش في الأسعار، قضاء مشلول، مصالح يومية متوقفة، اجرام متزايد … شباب يحلم بالهجرة … بالفرار بجلده”،بحسب تعبيرها.
وختمت تدوينتها قائلة ان “الوضع متفجر ينذر بكارثة… والشارع سيتحرك… سجلوها علي…”.
