وكان الكيلاني قد استنطق اليوم أمام المحكمة العسكرية، بتهمة ” الإنضمام إلى جمع من شأنه الإخلال بالرّاحة العامّة قصد التّعرّض لتنفيذ قانون أو جبر وهضم جانب موظّف عمومي بالقول والتّهديد حال مباشرته لوظيفته ومحاولة التّسبّب بالتّهديد والخزعبلات في توقّف فردي أو جماعي عن العمل”.
وحضر للدفاع عن الكيلاني هيئة من المحامين، بينهم رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس محمد الهادفي والعمداء عبد الوهاب الباهي وبشير الصيد وشوقي الطبيب وعامر المحرزي وحاتم قطران وعبد الفتاح مورو وعياشي الهمامي وسمير ديلو وفريدة العبيدي وعبد الرؤوف العيادي وأنور القوصري وسيف الدين مخلوف.
للاشارة، أعلن وزير الداخلية توفيق شرف الدين في ندوة صحفية، أنّ “حقوقيا” قام بتحريض الأمنيين على العصيان وسيتم محاسبته بمقتضى المجلة العسكرية، في إشارة غير مباشرة للاسلامي، عبد الرزاق الكيلاني، عميد المحامين سابقا.
الكيلاني ردّ “اتحمل مسؤوليتي في كل ما أقول ولا أخشى التتبعات التي ينوي القيام بها او قام بها وزير الداخلية ولا أخشى القضاء العسكري، وانا كرجل قانون اتحمل مسؤوليتي في كل ما أقوله ولا تخيفني تهديدات توفيق شرف الدين ومن لف حوله”.
ع.ق
