“بيت الضحك” تعيد الروح للمسرح الحر: مسرحية ‘قدر’ تغوص في واقع العنف المسلط عن النساء

0
المنبر التونسي (مسرحية قدر) – يشتغل  الفنان فيصل الحامدي  وضمن مشروع “بيت الضحك” على وضع اللمسات الأخيرة لمسرحية” قدر” وهي من نوع الوان وومن شو مع  الفنانة مها شطورو وهو عرض مبرمج ليومي 2 و3 ديسمبر المقبل و امنها فيصل في الكتابة ومها في التمثيل بعد تمارين  تواصلت مدة أشهر لتتم برمجة العرضين بفضاء” جيدة” مع المخرجين فيصل ومراد المناعي وهذا العمل هو فعل جماعي واشتغال ركحي ياخذ فيه المخرجين بعين الاعتبار أهمية النص وتحويله إلى قراءة ركحية مفتوحة  على أكثر من قراءة، هذا العمل  سيعرض بقفصة اولا على أن تتم برمجته في فضاءات خارج الولاية
العنف وتبعاته 
يرى الفنان فيصل الحامدي صاحب المشروع  أن الكتابة الساخرة والمنسوجة بعناية تختزل تجربة حياة وملاحظات مجتمعية ويسر كل هذه المعطيات الحياتية والملاحظات المجتمعية لتناول قضية العنف ضد المرأة عنف قد يكون زوجي منزلي وعنف نفسي وخارجي وهو يعكس رؤية امرأة لواقعها المعيش بين المنزل والعائلة والشارع في علاقة بالزوج والابناء و’العرف’ في العمل وهذا العمل، وان يعالج قضية آنية وتتعلق بالعنف ضد المرأة ونحن في ظل حملة وطنية لمقاومته فهو يستجيب للشروط الجمالية الفنية والتقنية لعمل مسرحي ساخر.
عودة الروح للمسرح الساخر
ويستعين الفنان فيصل حامدي في هذا الإنتاج الإبداعي المسرحي الجديد بتجارب له في التمثيل بفرقة مسرح الجنوب بقفصة وفي الكتابة المسرحية ومن ذلك ما اشتغل عليه سابقا في مسرحيات ومسلسلات مثل “التفاف” و”الحمام” و”الدشرة” و”الماكينة وهي موجهة للأطفال، هذا إلى جانب ان المؤلف والسيناريست لهذا العمل” قدر ” قد نال جائزة الفكاهيين العرب، والف منذ مدة كتاب” ريح معكوس “وهي تجربة هامة في الكتابة المحلية الساخرة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.