المنبر التونسي (القطاع الصحي) – نظمت نقابة الأطباء والصيادلة والأطباء الاستشفائيين الجامعيين اليوم الخميس 18 فيفري 2021 يوما دراسيا بعنوان “الحوار المجتمعي وآفاق إصلاح المنظومة الصحية في تونس”، وفي تصريح لموزاييك قالت الكاتبة العامة لنقابة الاستشفائيين الجامعيين الدكتورة أحلام بالحاج إن الهدف من هذا اللقاء الذي جمع مهنيي الصحة العمومية جعل الصحة أولوية لإصلاح المنظومة الصحية العمومية وإنقاذها بصفة عاجلة.
وبحسب بالحاج تهدف هذه الإصلاحات إلى توفير تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين وتنظيم العمل بين القطاعين العمومي والخاص مشددة على أن الأوضاع في المؤسسات الاستشفائية العمومية متدهورة واصفة القطاع الخاص بالفوضى.
وأشارت بالحاج إلى غياب خارطة صحية معتبرة أن الدولة تخلت عن مسؤولياتها تجاه القطاع الصحي بإتباعها إملاءات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وتخصيص ميزانية لوزراة الصحة لا تستجيب للمعايير الدولية وفق تقديرها.
وبخصوص أسباب قرار تنفيذ إضراب وطني في القطاع الصحي أيام 23 و 24 و 25 فيفري الجاري، قالت الدكتورة أحلام بالحاج إنه من غير المعقول أن تمضي الدولة اتفاقيات لا تنفذها ومن غير المعقول أن تجبر مهنيي الصحة فيما بعد على إضاعة الوقت بتنفيذ تحركات احتجاجية.
وأكدت بالحاج أن مطالبهم من هذه التحركات هي الإعتراف بدور الاستشفائي الجامعي في المنظومة القانونية والحصول على منحة تدريس ومنحة تكوين وتطوير ومنحة العودة المدرسية.
من جانبه أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري أن الهدف من هذا اليوم الدراسي هو بلورة رؤية خاصة بالمنظمة الشغيلة لإصلاح المنظومة الصحية في تونس خاصة بعد ما تم كشفه من اهتراء المنظومة في فترة تفشي فيروس كورونا والضغط لبدء الاصلاحات المناسبة والعاجلة.
