المنبر التونسي (قيس سعيد)-علّق رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء اليوم الخميس 1 جويلية 2021 خلال تدشينه الجناح الجديد لقسم الانعاش بالمستشفى العسكري بتونس، ووضع حجر الأساس للمركب الجديد للعيادات الخارجية بالمستشفى، على حادثة اعتداء النائب المستقل الصحبي صمارة على رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أمس الأربعاء 30 جوان 2021.
وقال “انظروا إلى العمل الذي يقوم به الاطار الطبي في مواجهة الوباء والأمراض والعمل وانظروا إلى المسرحية التي تجري في عدد من المؤسسات الأخرى حيث لا المخرج ناجح ولا الممثل ناجح”.
وأكد “هذه فرصة لأندد بالعنف الذي حصل أمس، في إشارة للحادثة، لكني أعلم جيدا أنه تم الترتيب لهذه العملية منذ ثلاثة أيام.. أندد بالعنف حتى وإن كنا نختلف مع الأشخاص الذين تعرضوا له ويجب محاسبة أي شخص يلجؤ للعنف خاصة في مؤسسات الدولة”.
وأضاف رئيس الجمهورية “الحصانة التي يتمتعون بها بمقتضى الدستور هي حصانة لتمكنهم من الاستقلالية في أداء وظائفهم وليس للتعدي على الأشخاص مهما كان الاختلاف” متسائلا “كيف تسيل الدماء للمرة الثانية في مؤسسة تعبر عن إرادة الشعب”.
وتابع سعيّد “هناك من في قلبه مرض وليس بالمريض ولا يمكن أن يشفى إلا إذا تاب وسيأتي يوم لا ينفع فيه لا مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم”.
وشدّد رئيس الدولة على أنّ التونسيين لهم من الوعي والإدراك ما يجعلهم على إطلاع على ما يحدث، قائلا “خشبة المسرح تغيرت والمتفرجون لم يعودوا متفرجين والتونسيين يعلمون ما يحصل وما يدبر والترتيبات التي تقع داخل المؤسسات السياسية”.
